لماذا ظهر اسم الله "الصمد" مرة واحدة في القران؟
خالد بن عبد الله المصلح
- التصنيفات: الأسماء والصفات -
السؤال: لماذا ظهر اسم الله "الصمد" مرة واحدة في القران؟ وكيف للمسلم أن
يتحلى بمثل هذه الصفة؟
الإجابة: ج1/ ليس هناك حكمة ظاهرة، ولكن هناك من أسماء الله تعالى ما لم يُذكر
إلا مرة واحدة كالصمد والأحد.
ج2/ الواجب في أسماء الله تعالى إثباتها، والإقرار بما تضمنته من المعاني، والتعبد لله تعالى بها، وذلك بدعائه وذكره بها، كما قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} و أما اتصاف المخلوق بها فليس صالحا في جميع الأسماء؛ فإن من الأسماء ما لا يجوز أن يتشبه به الإنسان، كالمتكبر و الإله و نحو ذلك، ففي صحيح مسلم(2620) وسنن أبي داود (4090) -و اللفظ لأبي داود- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ".
وما جاء في بعض الآثار من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تخلقوا بأخلاق الله" فلا يصح ولا يثبت عنه صلى الله عليه وسلم.
وأسماء الله تعالى وصفاته منها ما يحمد العبد على الاتصاف بها، كالعلم و الرحمة والحكمة، ومنها ما يذم عليه كالإلهية ونحوها،كما أن العبد يكمل بصفات ينزه الله عنها، فكمال العبد المخلوق في العبودية والافتقار والحاجة والذل لله رب العالمين، والله تعالى منزه عن هذا كله، فهو الحميد الكبير المتعال، ولذلك يجب الحذر من بعض الإطلاقات التي توقع الإنسان في ضلال اعتقادي أو عملي.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح
ج2/ الواجب في أسماء الله تعالى إثباتها، والإقرار بما تضمنته من المعاني، والتعبد لله تعالى بها، وذلك بدعائه وذكره بها، كما قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} و أما اتصاف المخلوق بها فليس صالحا في جميع الأسماء؛ فإن من الأسماء ما لا يجوز أن يتشبه به الإنسان، كالمتكبر و الإله و نحو ذلك، ففي صحيح مسلم(2620) وسنن أبي داود (4090) -و اللفظ لأبي داود- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ".
وما جاء في بعض الآثار من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تخلقوا بأخلاق الله" فلا يصح ولا يثبت عنه صلى الله عليه وسلم.
وأسماء الله تعالى وصفاته منها ما يحمد العبد على الاتصاف بها، كالعلم و الرحمة والحكمة، ومنها ما يذم عليه كالإلهية ونحوها،كما أن العبد يكمل بصفات ينزه الله عنها، فكمال العبد المخلوق في العبودية والافتقار والحاجة والذل لله رب العالمين، والله تعالى منزه عن هذا كله، فهو الحميد الكبير المتعال، ولذلك يجب الحذر من بعض الإطلاقات التي توقع الإنسان في ضلال اعتقادي أو عملي.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح