مسؤولية الأخ تجاه أخوته في البيت
الإسلام سؤال وجواب
- التصنيفات: التربية والأسرة المسلمة -
السؤال: يعمل والدي بالخارج ، وأنا الابن الأكبر في الأسرة أعيش مع والدتي
وإخوتي.
فهل اعتبر أنا المسئول عن إخوتي ، بحيث يجب علي أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وعليهم طاعتي في ذلك، أم أن هذه مسئوليتي أمي ؟
وإذا قصرت أمي في هذه فتركت إخوتي يفعلون بعض المنكرات فماذا علي ؟
فهل اعتبر أنا المسئول عن إخوتي ، بحيث يجب علي أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وعليهم طاعتي في ذلك، أم أن هذه مسئوليتي أمي ؟
وإذا قصرت أمي في هذه فتركت إخوتي يفعلون بعض المنكرات فماذا علي ؟
الإجابة: الحمد لله
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب عليك في أي وقت ، سواء عند وجود والدك معك أو عند تغيبه عن البيت ، وهو كذلك مسؤولية الجميع ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
« » رواه مسلم (78)
وعلى هذا فهو واجب على المسلمين عامة ، وعلى الآباء والأمهات مع أولادهم خاصة ، وإذا قصر الأب أو الأم في ذلك وجب على الابن صغيرا كان أو كبيرا أن يبذل جهده في ذلك بما يستطيعه بأدب وحكمة ، والله تعالى يقول : { فاتقوا الله ما استطعتم } [التغابن:16] ، ويقول أيضا : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } [البقرة:286]
وعليك أن تراعي المصلحة في ذلك وأن تدرأ المفسدة المترتبة على ذلك إن كانت أعظم مما تقوم به من نصحهم ، وعليك أن تظهر لهم أنك حريص على مصلحتهم ، ومشفق عليهم وتريد نفعهم حتى يكون ذلك أدعى لقبولهم وامتثالهم ما تأمرهم به ، من غير أن يكون ذلك على سبيل السلطة والقهر .
ونسأل الله لك الإعانة والتوفيق والسداد في أمورك .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب عليك في أي وقت ، سواء عند وجود والدك معك أو عند تغيبه عن البيت ، وهو كذلك مسؤولية الجميع ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
« » رواه مسلم (78)
وعلى هذا فهو واجب على المسلمين عامة ، وعلى الآباء والأمهات مع أولادهم خاصة ، وإذا قصر الأب أو الأم في ذلك وجب على الابن صغيرا كان أو كبيرا أن يبذل جهده في ذلك بما يستطيعه بأدب وحكمة ، والله تعالى يقول : { فاتقوا الله ما استطعتم } [التغابن:16] ، ويقول أيضا : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } [البقرة:286]
وعليك أن تراعي المصلحة في ذلك وأن تدرأ المفسدة المترتبة على ذلك إن كانت أعظم مما تقوم به من نصحهم ، وعليك أن تظهر لهم أنك حريص على مصلحتهم ، ومشفق عليهم وتريد نفعهم حتى يكون ذلك أدعى لقبولهم وامتثالهم ما تأمرهم به ، من غير أن يكون ذلك على سبيل السلطة والقهر .
ونسأل الله لك الإعانة والتوفيق والسداد في أمورك .