الإنتماء لجماعة إسلامية و دعوة الناس للانضمام لها
خالد بن علي المشيقح
- التصنيفات: الفرق والجماعات الإسلامية -
السؤال: هل يجوز تأسيس أو الإنتماء لجماعة إسلامية و دعوة الناس للانضمام لها،
علما بأننا في المغرب كلنا من أهل السنة والجماعة.
الإجابة: يجب على المسلم إتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا
يجوز له مجاوزتهما قال الله تعالى: {وما
كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من
أمرهم} [الأحزاب:36] وقال: {فلا
وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم
حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} [النساء:65] فمتى صحت السنة
عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز تركها والإعراض عنها. قال
الإمام الشافعي: "أجمع العلماء على أنه من استبانت له سنة النبي صلى
الله عليه وسلم لم يكن ليدعها لقول أحد من الناس" ولا بأس بتأسيس
جماعة إسلامية للتعاون على البر والتقوى وإقامة شرع الله وللتواصي على
الحق والتمسك بالكتاب والسنة. بل قد أمر الله بالتعاون ونبذ الخلاف.
لكن يلاحظ أن لا يكون الولاء والبراء على أساس الانتماء للجماعة. فمن الخطأ ما نراه اليوم أن أصحاب الجماعة الواحدة يوالون بعضهم البعض ولو كانوا على خطأ ويعادون ما سواهم ولو كانوا على صواب. فإن حصل ذلك حرم الإنتماء لهذه الجماعة فإن الولاء والبراء لا يكون إلا على أساس التمسك بالكتاب والسنة.
وكذلك من الخطأ ما نراه اليوم اتباع قول مرشد الجماعة ولو خالف الكتاب والسنة، فهذا لا يجوز بل يجب الرجوع إلى الكتاب والسنة. نسأل الله سبحانه أن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن. آمين.
المصدر: موقع الشيخ خالد بن علي المشيقح
لكن يلاحظ أن لا يكون الولاء والبراء على أساس الانتماء للجماعة. فمن الخطأ ما نراه اليوم أن أصحاب الجماعة الواحدة يوالون بعضهم البعض ولو كانوا على خطأ ويعادون ما سواهم ولو كانوا على صواب. فإن حصل ذلك حرم الإنتماء لهذه الجماعة فإن الولاء والبراء لا يكون إلا على أساس التمسك بالكتاب والسنة.
وكذلك من الخطأ ما نراه اليوم اتباع قول مرشد الجماعة ولو خالف الكتاب والسنة، فهذا لا يجوز بل يجب الرجوع إلى الكتاب والسنة. نسأل الله سبحانه أن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن. آمين.
المصدر: موقع الشيخ خالد بن علي المشيقح