الماء المستعمل في غسل الميت
خالد بن عبد الله المصلح
- التصنيفات: فقه الطهارة -
السؤال: هل يجوز استعمال الماء الذي غُسِّل به الميت في علاج بعض الأمراض
الجلدية، التي ثبت نفعه فيها؟
الإجابة: الماء المستعمل في غسل الميت هو ماء مستعمل في طهارة واجبة، ولأهل
العلم في حكم هذا الماء أربعة أقوال:
القول الأول: أنه نجس، وهو رواية عن أبي حنيفة اختارها أبو يوسف.
القول الثاني: أنه طهور يكره استعماله في الطهارة والحدث، وهذا مذهب مالك.
القول الثالث: أنه طاهر غير مطهر، وهذا مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة.
القول الرابع: أنه طهور غير مكروه.
وأصح هذه الأقوال أنه طاهر مطهر، فيجوز استعماله والانتفاع به، ما لم يتغير أحد أوصافه بنجاسة.
وأما استعماله للاستشفاء والعلاج، فهذا لا دليل عليه، لا من الشرع ولا من الحس، وقد يكون في استعماله مفسدة تخدش في سلامة الاعتقاد، وذلك باعتقاد ما لم تصح سببيته في الشرع أو الحس سببًا.
13-6-1429هـ.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح
القول الأول: أنه نجس، وهو رواية عن أبي حنيفة اختارها أبو يوسف.
القول الثاني: أنه طهور يكره استعماله في الطهارة والحدث، وهذا مذهب مالك.
القول الثالث: أنه طاهر غير مطهر، وهذا مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة.
القول الرابع: أنه طهور غير مكروه.
وأصح هذه الأقوال أنه طاهر مطهر، فيجوز استعماله والانتفاع به، ما لم يتغير أحد أوصافه بنجاسة.
وأما استعماله للاستشفاء والعلاج، فهذا لا دليل عليه، لا من الشرع ولا من الحس، وقد يكون في استعماله مفسدة تخدش في سلامة الاعتقاد، وذلك باعتقاد ما لم تصح سببيته في الشرع أو الحس سببًا.
13-6-1429هـ.
المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح