الحركة في الصلاة
عبد الرحمن بن صالح المحمود
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: متى تكون الحركة في الصلاة واجبة؟ ومتى تكون مستحبة؟ ومتى تكون مبطلة
للصلاة؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالحركات في الصلاة منها ما كانت واجبة ومنها المستحبة ومنها الجائزة وهكذا.
فالحركة الواجبة في الصلاة: هي الحركة التي لا تتم الصلاة إلا بها، كركوعه وسجوده ورفعه من الركوع، فهذه جزء من أركان الصلاة فهي حركة واجبة وهذه معلومة.
أما الحركة المستحبة: فهي ما كانت في مستحبات الصلاة، كرفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند الرفع من الركوع ونحو ذلك، فما كان منها حركة تكون من مستحبات الصلاة فإنها مستحبة.
أما الحركة الجائزة: وهي التي في الغالب يسأل عنها السائل، فهي الحركة التي ليست كثيرة وتكون لحاجة ماسَّة، وقد ذكر العلماء نماذج منها، مثل رص الصف فإذا كان بجانبه فرجة، فإنه يرص الصف ولو كان في أثناء الصلاة، وطبعاً هذه قد تصنف بأنها من الحركة المندوبة، لأنها رصٌّ للصف بخلاف من يزعم أنها حركة لا تجوز.
وكذلك بالنسبة للجائز منها ما كان لحاجة، مما قد يؤذي الإنسان أو قد يكون أمامه عقرب مقبلة، فإنه والحالة هذه يجوز له أن يضربها ويعود إلى صلاته، أو كان هناك حاجة معينة لرد سلام، كما قال بعض العلماء في ذلك،أو ما احتاج إليه من حكة شديدة ونحو ذلك، بشرط أن يقدرها قدرها، وإلا فكثرة الحركة في غير ما هو من مصلحة الصلاة مكروهة، وقد تكون مبطلة للصلاة إذا كثرت لغير حاجة.
19-8-1425هـ 3-10-2004
المصدر:موقع الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود.
فالحركات في الصلاة منها ما كانت واجبة ومنها المستحبة ومنها الجائزة وهكذا.
فالحركة الواجبة في الصلاة: هي الحركة التي لا تتم الصلاة إلا بها، كركوعه وسجوده ورفعه من الركوع، فهذه جزء من أركان الصلاة فهي حركة واجبة وهذه معلومة.
أما الحركة المستحبة: فهي ما كانت في مستحبات الصلاة، كرفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وعند الرفع من الركوع ونحو ذلك، فما كان منها حركة تكون من مستحبات الصلاة فإنها مستحبة.
أما الحركة الجائزة: وهي التي في الغالب يسأل عنها السائل، فهي الحركة التي ليست كثيرة وتكون لحاجة ماسَّة، وقد ذكر العلماء نماذج منها، مثل رص الصف فإذا كان بجانبه فرجة، فإنه يرص الصف ولو كان في أثناء الصلاة، وطبعاً هذه قد تصنف بأنها من الحركة المندوبة، لأنها رصٌّ للصف بخلاف من يزعم أنها حركة لا تجوز.
وكذلك بالنسبة للجائز منها ما كان لحاجة، مما قد يؤذي الإنسان أو قد يكون أمامه عقرب مقبلة، فإنه والحالة هذه يجوز له أن يضربها ويعود إلى صلاته، أو كان هناك حاجة معينة لرد سلام، كما قال بعض العلماء في ذلك،أو ما احتاج إليه من حكة شديدة ونحو ذلك، بشرط أن يقدرها قدرها، وإلا فكثرة الحركة في غير ما هو من مصلحة الصلاة مكروهة، وقد تكون مبطلة للصلاة إذا كثرت لغير حاجة.
19-8-1425هـ 3-10-2004
المصدر:موقع الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود.