ما معنى أن يكتب رزقه وعمله وشقي أو سعيد
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: في الحديث: "البخاري ومسلم).
فما معنى أن يكتب رزقه وعمله وشقي أو سعيد مرة أخرى بعد أن كان ذلك قبل خلق آدم؟
" (رواه الإمام مالك في
الموطأ)، وقال صلى الله عليه وسلم: " " (رواه
فما معنى أن يكتب رزقه وعمله وشقي أو سعيد مرة أخرى بعد أن كان ذلك قبل خلق آدم؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فكتابة المقادير قد حصلت -كما ثبت في الحديث الذي رواه مسلم- قبل أن يخلق الله السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وهذه الكتابة على خمسة أنواع:
. الأولى: التقدير الأزلي وهو الذي كان قبل أن يخلق الله الخلق.
. والثاني: التقدير يوم أخذ الميثاق كما في الحديث الذي رواه مالك في الموطأ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
. والثالثة: التقدير العمري كما في الحديث الذي في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
. والرابعة: التقدير الحولي وهو الذي يكون في ليلة القدر كما في قوله تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}، قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "أي: في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها. وهكذا روي عن ابن عمر، وأبي مالك، ومجاهد، والضحاك، وغير واحد من السلف".أ.هـ.
. والخامسة: التقدير اليومي حين تنقل الملائكة من اللوح المحفوظ ما يكون في كل يوم من رزق وأجل وصحة وسقم وغير ذلك مما قدره الله عز وجل، وبذلك يعلم أنه لا تنافي بين الحديثين، بل يُحمل كل منهما على حالة دون الأخرى، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فكتابة المقادير قد حصلت -كما ثبت في الحديث الذي رواه مسلم- قبل أن يخلق الله السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وهذه الكتابة على خمسة أنواع:
. الأولى: التقدير الأزلي وهو الذي كان قبل أن يخلق الله الخلق.
. والثاني: التقدير يوم أخذ الميثاق كما في الحديث الذي رواه مالك في الموطأ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
. والثالثة: التقدير العمري كما في الحديث الذي في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
. والرابعة: التقدير الحولي وهو الذي يكون في ليلة القدر كما في قوله تعالى: {فيها يفرق كل أمر حكيم}، قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "أي: في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها. وهكذا روي عن ابن عمر، وأبي مالك، ومجاهد، والضحاك، وغير واحد من السلف".أ.هـ.
. والخامسة: التقدير اليومي حين تنقل الملائكة من اللوح المحفوظ ما يكون في كل يوم من رزق وأجل وصحة وسقم وغير ذلك مما قدره الله عز وجل، وبذلك يعلم أنه لا تنافي بين الحديثين، بل يُحمل كل منهما على حالة دون الأخرى، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.