تسديد أصل القرض دون الفائدة
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: الأسهم والسندات -
السؤال: أنا شاب جزائري بطَّال أود أن أستفيد من قرض بنكي عن طريق وسيط، وهذا
الوسيط وكالة لتشغيل الشباب؛ حيث يتم تمويل هذا القرض عن طريق مساهمة
البنك، ومساهمة الصندوق التابع للوكالة بالإضافة إلى المساهمة
الشخصية؛ لكن عند تسديد المستحقات المتعلقة بالبنك يتم احتساب الفوائد
مع العلم أن تسديد المستحقات المتعلقة بالوكالة معفية من الفوائد. ومع
العلم أن نسبة من الفوائد المتعلقة بالبنك تدفعها عني الوكالة.
السؤال: هل يجوز الاستفادة من هذا القرض، وفي حالة عدم دفع النسبة من الفوائد المتعلقة بي للبنك عُنوة أي عند تسديد القرض أدفع لهم المبلغ الممنوح إلى دون أن أدفع الفوائد، فما هو الحكم في هذا؟
السؤال: هل يجوز الاستفادة من هذا القرض، وفي حالة عدم دفع النسبة من الفوائد المتعلقة بي للبنك عُنوة أي عند تسديد القرض أدفع لهم المبلغ الممنوح إلى دون أن أدفع الفوائد، فما هو الحكم في هذا؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فلا يجوز لك الاستفادة من هذا القرض لكونه ربوياً، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهده وقال: هم سواء، وابحث ـ عافاك الله ـ عن سبيل أخرى تستطيع بها أن تبدأ حياة صحيحة خالية من آفة الربا، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: {يمحق الله الربا ويربي الصدقات}.
أما لو كانت المعاملة الواردة في السؤال قد حصلت فيصح لك ـ شرعاً ـ أن تؤدي ما عليك من أصل الدين دون الزيادة الربوية المترتبة عليه؛ لقوله تعالى: {وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلِمون ولا تُظلَمون} والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فلا يجوز لك الاستفادة من هذا القرض لكونه ربوياً، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهده وقال: هم سواء، وابحث ـ عافاك الله ـ عن سبيل أخرى تستطيع بها أن تبدأ حياة صحيحة خالية من آفة الربا، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: {يمحق الله الربا ويربي الصدقات}.
أما لو كانت المعاملة الواردة في السؤال قد حصلت فيصح لك ـ شرعاً ـ أن تؤدي ما عليك من أصل الدين دون الزيادة الربوية المترتبة عليه؛ لقوله تعالى: {وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تَظلِمون ولا تُظلَمون} والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.