الرمي قبل الزوال
خالد بن علي المشيقح
- التصنيفات: فقه الحج والعمرة - ملفات الحج وعيد الأضحي -
السؤال: بعض الأشخاص في الحج كانوا مرضى ووكلوا غيرهم بالرمي ولم ينتظروا إلى ما بعد الزوال، فما الحكم؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
الظاهر أنهم كانوا في اليوم الأخير من أيام التشريق، في اليوم الثالث، وهذه المسألة وهي الرمي قبل الزوال موضع خلاف بين أهل العلم رحمهم الله تعالى، والمشهور من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى أن هذا جائز في اليوم الثالث، وكذلك أيضاً في اليوم الثالث من أيام التشريق أرى أنه جائز على الاستحباب والإطلاق، وفي اليوم الثاني وهو يوم النفل الأول يرى أنه جائز لمن أراد أن ينفل لمن أراد أن يتعجل، وكذلك هذا قال به جمع من أهل العلم رحمهم الله تعالى، فيظهر والله أعلم أن عملهم لا شيء عليهم ما دام أنهم أخذوا بقول أهل العلم واستفتوا في ذلك واتبعوا.
لكن لا بد أن نفرق في الجواب بين إنسان فعل وبين إنسان لم يفعل، أما الذي لم يفعل، فنقول له: ارم بعد الزوال؛ لأن هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم كما دل على ذلك حديث جابر وحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم جميعاً، أما إذا فعل ورمى خصوصاً إذا كان قد اتبع أحداً من أهل العلم أو سأل، فيظهر والله أعلم أنه إن شاء الله لا شيء عليهم.
الظاهر أنهم كانوا في اليوم الأخير من أيام التشريق، في اليوم الثالث، وهذه المسألة وهي الرمي قبل الزوال موضع خلاف بين أهل العلم رحمهم الله تعالى، والمشهور من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى أن هذا جائز في اليوم الثالث، وكذلك أيضاً في اليوم الثالث من أيام التشريق أرى أنه جائز على الاستحباب والإطلاق، وفي اليوم الثاني وهو يوم النفل الأول يرى أنه جائز لمن أراد أن ينفل لمن أراد أن يتعجل، وكذلك هذا قال به جمع من أهل العلم رحمهم الله تعالى، فيظهر والله أعلم أن عملهم لا شيء عليهم ما دام أنهم أخذوا بقول أهل العلم واستفتوا في ذلك واتبعوا.
لكن لا بد أن نفرق في الجواب بين إنسان فعل وبين إنسان لم يفعل، أما الذي لم يفعل، فنقول له: ارم بعد الزوال؛ لأن هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم كما دل على ذلك حديث جابر وحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم جميعاً، أما إذا فعل ورمى خصوصاً إذا كان قد اتبع أحداً من أهل العلم أو سأل، فيظهر والله أعلم أنه إن شاء الله لا شيء عليهم.