ما حكم السعي في المسعى الجديد؟
- التصنيفات: فقه الحج والعمرة -
السؤال: ما رأيكم في السعي في المسعى الجديد فإذا كانت الإجابة الجواز فما الجواب على أدلة المانعين؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم المعاصرين والذي يظهر والله أعلم أن السعي في المسعى الجديد أن هذا جائز ولا بأس به وأن المسعى الجديد داخل ضمن المسعى الذي شرع الله الطواف فيه وهو ما بين الصفا والمروة والله عز وجل يقول: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: ١٥٨]، والواجب في السعي أن يستوعب ما بين الصفا والمروة طولاً، وأما الجواب عن الأدلة التي استدل بهما من منع السعي في المسعى الجديد فمن أقوى أدلتهم التمسك بالإجماع وهو أنّ المسعى القديم مستوعب لمكان السعي عرضًا فلا تجوز الزيادة عليه، وأنّ هذا العرض حد للمسعى، وأنّ هذه الحدود هي من المشاعر التي حافظت عليها الأجيال، وأنّه لا مجال للاجتهادات في تغيير المشاعر وأحكام الحج.
والجواب عن هذا: نقول أن هذا الإجماع منقوض وغير مسلم به خاصة وأن من العلماء المتقدمين الذين كتبوا عن تاريخ مكة ذكروا أن جبل الصفا كان ملتصقاً بجبل أبي قبيس، وأيضا نقول أنه لم يرد في الشرع تحديد عرض المسعى والذي ورد عن بعض العلماء نقول هذا اجتهاداً منهم وليس ذلك بتحديد شرعي يلزم الرجوع إليه حيث لم يحدده النبي صلى الله عليه وسلم ولا حدده المسلمون بحدود معلومة كما حددوا وتناقلوا أعلام الحرم والمشاعر الأخرى، والله أعلم.
وعلى هذا فإن من سعى في المسعى الجديد حجه وعمرته صحيحان والله أعلم.
هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم المعاصرين والذي يظهر والله أعلم أن السعي في المسعى الجديد أن هذا جائز ولا بأس به وأن المسعى الجديد داخل ضمن المسعى الذي شرع الله الطواف فيه وهو ما بين الصفا والمروة والله عز وجل يقول: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: ١٥٨]، والواجب في السعي أن يستوعب ما بين الصفا والمروة طولاً، وأما الجواب عن الأدلة التي استدل بهما من منع السعي في المسعى الجديد فمن أقوى أدلتهم التمسك بالإجماع وهو أنّ المسعى القديم مستوعب لمكان السعي عرضًا فلا تجوز الزيادة عليه، وأنّ هذا العرض حد للمسعى، وأنّ هذه الحدود هي من المشاعر التي حافظت عليها الأجيال، وأنّه لا مجال للاجتهادات في تغيير المشاعر وأحكام الحج.
والجواب عن هذا: نقول أن هذا الإجماع منقوض وغير مسلم به خاصة وأن من العلماء المتقدمين الذين كتبوا عن تاريخ مكة ذكروا أن جبل الصفا كان ملتصقاً بجبل أبي قبيس، وأيضا نقول أنه لم يرد في الشرع تحديد عرض المسعى والذي ورد عن بعض العلماء نقول هذا اجتهاداً منهم وليس ذلك بتحديد شرعي يلزم الرجوع إليه حيث لم يحدده النبي صلى الله عليه وسلم ولا حدده المسلمون بحدود معلومة كما حددوا وتناقلوا أعلام الحرم والمشاعر الأخرى، والله أعلم.
وعلى هذا فإن من سعى في المسعى الجديد حجه وعمرته صحيحان والله أعلم.