شخصية إسلامية تستقبل مجموعة من المغنين
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: الدعاة ووسائل الدعوة -
السؤال: شخصية إسلامية رمزية مشهورة في هذه البلاد توصف بالحكمة والأناة إلى غير ذلك من وصف طيب، تستقبل هذه الشخصية في دارها مجموعة من المغنيين والمغنيات بحفاوة وسرور! لا أستطيع تفسير هذا الأمر، أرجو البيان رجاء!!
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالمطلوب من المسلم حيال هذا الخبر أمور وهي:
أولاً: أن يتثبت من صحة الخبر بالطريقة التي ورد بها؛ فرب أمر حصل فيه مبالغة ممقوتة أو نقل على غير ما كان عليه؛ فما آفة الأخبار إلا رواتها.
ثانياً: حمل حال أخيه المسلم على السلامة وأن يظن به خيراً ما استطاع إلى ذلك سبيلا؛ عملاً بقوله تعالى: {اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} ﴿الحجرات: ١٢﴾، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
ثالثاً: أن يستفسر من أخيه عن هذا الذي أشكل عليه من حاله؛ فلربما كان له تأويل سائغ من دعوة هؤلاء إلى الله تعالى وتأليف قلوبهم ونهيهم عما هم فيه من شر أو فساد أو غير ذلك من المقاصد الشرعية المرعية.
رابعاً: إن بدا له أن في الأمر تهاوناً وتساهلاً فلا يحمله ذلك على إسقاط أخيه والتنفير منه؛ بل يضع الأمر في نصابه على أنه زلة من الزلات، وسيئة مغمورة في بحر حسنات؛ خاصة إذا علم أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن كل إنسان عرضة للوقوع في الخطأ.
خامساً: أن يبذل النصيحة في رفق وحكمة وأدب لذلك الشخص الذي أخطأ؛ {مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} ﴿الأعراف: ١٦٤﴾، والله المستعان.
فالمطلوب من المسلم حيال هذا الخبر أمور وهي:
أولاً: أن يتثبت من صحة الخبر بالطريقة التي ورد بها؛ فرب أمر حصل فيه مبالغة ممقوتة أو نقل على غير ما كان عليه؛ فما آفة الأخبار إلا رواتها.
ثانياً: حمل حال أخيه المسلم على السلامة وأن يظن به خيراً ما استطاع إلى ذلك سبيلا؛ عملاً بقوله تعالى: {اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} ﴿الحجرات: ١٢﴾، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
ثالثاً: أن يستفسر من أخيه عن هذا الذي أشكل عليه من حاله؛ فلربما كان له تأويل سائغ من دعوة هؤلاء إلى الله تعالى وتأليف قلوبهم ونهيهم عما هم فيه من شر أو فساد أو غير ذلك من المقاصد الشرعية المرعية.
رابعاً: إن بدا له أن في الأمر تهاوناً وتساهلاً فلا يحمله ذلك على إسقاط أخيه والتنفير منه؛ بل يضع الأمر في نصابه على أنه زلة من الزلات، وسيئة مغمورة في بحر حسنات؛ خاصة إذا علم أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن كل إنسان عرضة للوقوع في الخطأ.
خامساً: أن يبذل النصيحة في رفق وحكمة وأدب لذلك الشخص الذي أخطأ؛ {مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} ﴿الأعراف: ١٦٤﴾، والله المستعان.