صديقي متشيع فهل أصله أم أقطعه؟
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: مذاهب باطلة -
السؤال: هل تجوز مصادقة الشيعي وتبادل الزيارات معه؟ علماً بأنه كان من أقرب أصدقائي عندما كان سنياً، وقد دخلني الشك عندما بدل مذهبه إلى المذهب الشيعي وتعمق معهم ويحضر حسينياتهم ويعلق صورة الحسن والحسين في بيته! أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية قائم على التعبد لله بسب الصحابة رضي الله عنهم، واعتقاد ردتهم إلا قليلاً منهم؛ واعتقاد عصمة أئمة آل البيت عليهم السلام، ورفعهم فوق منزلة الأنبياء والمرسلين، إلى غير ذلك من العقائد الزائغة التي هي ظلمات بعضها فوق بعض، وقد صارت فضيحتهم على رؤوس الأشهاد بعد أن كثرت قنواتهم الفضائية التي تنشر هذا الغثاء على الناس، وقد كان بعض الناس إلى عهد قريب يعتقد أن الخلاف بين السنة والشيعة خلاف في الفروع ليس إلا، لكن بعد هذه الفضائيات التي كشفت ما كان مستوراً علم أن الخلاف في القواعد والأصول.
وعليه فإن كنت من أهل التمكن والقدرة على النقاش وإظهار الحق الذي تعتقده فإنني أنصحك بصلة هذا المتشيع؛ لعل الله يجعلك سبباً في رده إلى رشده.
أما إن لم تكن كذلك فاقطع علاقتك به فوراً لئلا يعديك بفساد دينه وزيغ معتقده؛ ولأن المرء على دين خليله؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، واعلم بأن حفظ الدين مقدم على كل شيء، وقد قال الله عز وجل: {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}، والله المستعان.
فمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية قائم على التعبد لله بسب الصحابة رضي الله عنهم، واعتقاد ردتهم إلا قليلاً منهم؛ واعتقاد عصمة أئمة آل البيت عليهم السلام، ورفعهم فوق منزلة الأنبياء والمرسلين، إلى غير ذلك من العقائد الزائغة التي هي ظلمات بعضها فوق بعض، وقد صارت فضيحتهم على رؤوس الأشهاد بعد أن كثرت قنواتهم الفضائية التي تنشر هذا الغثاء على الناس، وقد كان بعض الناس إلى عهد قريب يعتقد أن الخلاف بين السنة والشيعة خلاف في الفروع ليس إلا، لكن بعد هذه الفضائيات التي كشفت ما كان مستوراً علم أن الخلاف في القواعد والأصول.
وعليه فإن كنت من أهل التمكن والقدرة على النقاش وإظهار الحق الذي تعتقده فإنني أنصحك بصلة هذا المتشيع؛ لعل الله يجعلك سبباً في رده إلى رشده.
أما إن لم تكن كذلك فاقطع علاقتك به فوراً لئلا يعديك بفساد دينه وزيغ معتقده؛ ولأن المرء على دين خليله؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، واعلم بأن حفظ الدين مقدم على كل شيء، وقد قال الله عز وجل: {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}، والله المستعان.