حكم تأليف الأحلام في القصص الخيالية
خالد بن عبد الله المصلح
- التصنيفات: أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة -
السؤال: ما حكم أن يؤلف كاتب قصصي أحلاما لا حقيقة لها في قصصه الخيالية ؟
الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة عن سؤالك نقول:
ليس عندي في هذا رأي بيِّن، والذي أشير به تجنب ذلك خشية الوقوع في المحرم، فشأن الرؤى كبير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تَحَلّم بحلم لم يره كُلِّفَ أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل" [رواه البخاري (7042) عن ابن عباس رضي الله عنهما]، وفيه أيضا (3509) من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أعظم الفِرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يُرِيَ عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل" ومثله عن ابن عمر رضي الله عنهما (7043).
وإنما جاء هذا التغليظ في الكذب في الرؤى؛ لأن الكذب فيها كذب على الله تعالى، فالرؤيا جزء من النبوة، كما في الصحيحين عن جماعة من الصحابة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة".
أخوكم/ د. خالد المصلح.
29/12/1430هـ
ليس عندي في هذا رأي بيِّن، والذي أشير به تجنب ذلك خشية الوقوع في المحرم، فشأن الرؤى كبير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تَحَلّم بحلم لم يره كُلِّفَ أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل" [رواه البخاري (7042) عن ابن عباس رضي الله عنهما]، وفيه أيضا (3509) من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أعظم الفِرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يُرِيَ عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل" ومثله عن ابن عمر رضي الله عنهما (7043).
وإنما جاء هذا التغليظ في الكذب في الرؤى؛ لأن الكذب فيها كذب على الله تعالى، فالرؤيا جزء من النبوة، كما في الصحيحين عن جماعة من الصحابة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة".
أخوكم/ د. خالد المصلح.
29/12/1430هـ