ماذا يقول المتمتع عند الدخول في النسك

عبد العزيز بن باز

  • التصنيفات: فقه الحج والعمرة -
السؤال: حاجاً متمتعاً، ماذا يقول عند التلبية وقت إحرامه؟ وماذا يفعله أثناء حجه؟
الإجابة:

مثل غيره، عند التلبية يقول: لبيك عمرة وحجاً، عند التلبية في الميقات، بعدما يغتسل - إذا تيسر الغسل - بعد ذلك - بعد ما يلبس ملابس الإحرام (الإزار والرداء) يقول: اللهم لبيك عمرة وحجاً، أو يقول: اللهم لبيك عمرة ثم يقول: اللهم لبيك حجاً، ولو بعدها بوقت، ساعة ساعتين قبل الطواف، قبل أن يطوف، ولو في أثناء الطريق، يلبي بالعمرة أولاً ثم يلبي بالحج، في أثناء الطريق قبل الطواف، أو يلبي بهما جميعاً في الميقات - يقول: اللهم لبيك عمرةً وحجاً، هذه سنة الإحرام بالتمتع، بعدما يفعل ما شرعه الله من الاغتسال والطيب ولبس الإزار والرداء - في الميقات أو قبل الميقات – يتأهب، فإذا جاء الميقات لبى بقوله: اللهم لبيك عمرةً وحجاً، أو يقول: اللهم لبيك عمرة، ثم في أثناء الطريق يلبي بالحج، كل هذا لا بأس به، كل هذا يسمى إحراماً بالتمتع، فإذا وصل مكة؛ طاف وسعى وقصر، وتحلل لعمرته إذا كان ما معه هدي، يطوف ويسعى ويقصر ويحل وتمت عمرته، ثم إذا جاء اليوم الثامن من الحجة يبدأ بالحج، ولكن الأفضل إذا كان الحج متأخر يلبي بالعمرة فقط: اللهم لبيك عمرة، ويكتفي ولا يذكر الحج إلا في وقته، فيقول: اللهم لبيك عمرة، فيطوف ويسعى ويقصر ويحل، وإذا جاء اليوم الثامن من ذي الحجة عند صعودهم إلى منى؛ يلبي بالحج، هذا هو التمتع الأفضل، وإن كان متأخراً - بأن جاء في يوم عرفة مثلاً أو في اليوم الثامن - بعد صعودهم إلى منى ولبى بالعمرة والحج جميعاً؛ فلا بأس، يسمى قارناً ويسمى متمتعاً، وإن دخل مكة وطاف وسعى وخرج على إحرامه ولم يقصر لأنه قارن؛ فلا بأس، وإن قصر في الحال وتم عمرته ثم لبى بالحج؛ يكون هذا أفضل، ولو كان في اليوم الثامن أو في التاسع.