تحية المسجد الحرام

عبد العزيز بن باز

  • التصنيفات: فقه الحج والعمرة -
السؤال: هل تحية دخول المسجد الحرام هو الصلاة – صلاة ركعتين - أم الطواف؟
الإجابة: تحيته الطواف لمن تيسر له الطواف، أما من لم يتيسر له الطواف؛ يصلي ركعتين ويجلس، أما إذا تيسر الطواف فهو الأفضل، يبدأ بالطواف، النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل المسجد بدأ بالطواف، عليه الصلاة والسلام، فإذا تيسر ذلك؛ استحب له أن يبدأ بالطواف سبعة أشواط ثم يصلي ركعتين - ركعتي الطواف - وتكفي عن تحية المسجد، وإن كان هناك راتبة – كالظهر - صلى الرواتب بعدها، صلى راتبة الظهر قبل الصلاة، بعد ركعتي الطواف، يصلي الراتبة إذا كان طوافه قبل الظهر، بعد الأذان: طاف ثم صلى ركعتي الطواف، ثم يصلي الراتبة – تسليمتين - للظهر.