هل الأفضل الدعاء أم نشْر سنَّة؟

خالد عبد المنعم الرفاعي

  • التصنيفات: الدعوة إلى الله -
السؤال:

تصِلُني رسائلُ كثيرةٌ جِدًّا من أصحابِي عن طريقِ البريد الالكتروني أو عن طريق الهاتف تَحمل أدعيةً مأثورةً عنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وبعضُها تكون من تأليف فلان من الناس يدعو لي بالخير.
هل أنصَحُهم بنشر فائدة علمية أو سُنَّة نبويَّة أفضل من نشر أدعية هدفُها التَّعبير عن الحبّ أو غيره؟

الإجابة:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فَمَا ذَكَرْتَه من تداوُل رسائلَ مشتَمِلة على أدْعية نبويَّة أو غيرها من الأُمُورِ الحَسَنة الَّتِي فيها تعاوُنٌ على البِرِّ والتَّقوى، ومِنْ فِعْل الخَيْرِ؛ قال الله تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]، ولا شكَّ أنَّ نَشْرَ السُّنَّة النبويَّة والفوائد العلميَّة أعظمُ فائدةً من نَشْرِ الأدْعِية المذكورة؛ لأنَّ فضْلَها ونفعَها أكثَرُ تعدِيةً للغير من الأدعية،، والله أعلم.