رجل قال لزوجته أنتي حرام علي إلى يوم القيامة.

الإجابة: الحمد لله
الجواب بارك الله فيك فيه تفصيل :
إما يريد هذا القائل أحد أمرين إما الظهار أو الطلاق ونفصل في كل نوع
أولا : قول الرجل لزوجته أنت حرام علي إلى يوم القيامة يعتبر من الظهار في أصح أقوال العلماء وعلى هذا الرجل كفارة الظهار إذا كان لم ينو بها الطلاق إنما التحريم أو أطلقها دون أن يقصد بها شيئا . والظهار من المحرمات وعلى الرجل التوبة إلى الله وعليه كفارة الظهار التي ذكرها الله في آيات سورة المجادلة وهي:
1- عتق رقبة مؤمنة
. 2- فإن لم يتيسر صام شهرين متتابعين .
3- فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينا قبل أن يجامع زوجته أو أن يمسها كما جاء في القرآن الكريم.
التفصيل الثاني
إذا أراد هذا الرجل بقوله لزوجته أنت محرمة علي أي أنت طالق تطلق زوجته منه طلقة واحدة وتحسب عليه فإن كان طلقها قبلها طلقتين تمت ثلاث طلقات وحرمت عليه هذه المرأة حتى تنكح زوجا غيره نكاحا شرعيا ثم تطلق منه فله الرجوع اليها بعد ذلك . فإن كان لم يطلقها قبل ذلك أو طلقها واحدة فله مراجعتها مادامت في عدة الطلاق الرجعي وهي 3 أشهر والسنة أن يشهد على رجعته لها بشاهدين عدلين مادامت في العدة .