كل مرة أنام فيها في هذا الوقت أرى فيها أحلام مزعجة جداً
موسى حسن ميان
- التصنيفات: الحث على الطاعات -
السؤال: اعتدت في شهر رمضان المبارك و في كل عام أن أستيقظ قبل وقت أذان الصبح
بساعتين تقريباً أصلي فيها و أقرأ القرآن ثم السحور و صلاة الفجر في
المسجد ثم أعود إلى بيتي أقرأ القرآن إلى بعد طلوع الشمس ثم أصلي
الضحى و أنام قليلاً لكني في كل مرة أنام فيها في هذا الوقت أرى فيها
أحلام مزعجة جداً على الرغم من أني أنام على وضوء, وهذا يتكرر معي
كثيراً وفي رمضان فقط و عندما أنام على وضوء. أرجو أن تنصحوني ماذا
أفعل .
الإجابة: الحمد لله.
فالذي يظهر والعلم عند الله تعالى أن هذه الحالة التي تأتيك في رمضان هي من صور أذى الشيطان لبني أدم ولا يضرك منها شيء سوى أذية المنام ولعلها والعلم عند الله من أذية الشيطان القرين معك ليشوش عليك جو العبادة الروحاني الذي تعيشه في هذا الشهر المبارك قال تعالى{إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون} فأنصح السائل الفاضل أن لايوليها مزيد اهتمام فتذهب وتتلاشى بإذن الله ولو أشغلته لزادها الشيطان المريد كما يزيد الوسواس على الموسوس وحلها عدم المبالاة بها وكثرة الاستعاذة من الشيطان فيخيب أمله ويذهب خاسئاً وطب نفسا أخي الكريم ونعم ما تفعل من تلاوة القرآن وبذلك أرغمت أنف إبليس التراب فكادك ليثبطك فخيب ظنونه وواصل الخير ثبتك الله . وإياك إياك أن يوحي لك الشيطان بأنك ممسوس أو معيون أو مسحور كل ذلك بعيد إن شاء الله مع هذه الهمة العالية في التلاوة زادك الله من فضله ولا تحمل هم كونها في رمضان فقط فهذه شباك الشيطان لها أوقات يطلقها لكن كيده كان ولازال ضعيفاً وبالذات في رمضان وبالله التوفيق.
فالذي يظهر والعلم عند الله تعالى أن هذه الحالة التي تأتيك في رمضان هي من صور أذى الشيطان لبني أدم ولا يضرك منها شيء سوى أذية المنام ولعلها والعلم عند الله من أذية الشيطان القرين معك ليشوش عليك جو العبادة الروحاني الذي تعيشه في هذا الشهر المبارك قال تعالى{إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون} فأنصح السائل الفاضل أن لايوليها مزيد اهتمام فتذهب وتتلاشى بإذن الله ولو أشغلته لزادها الشيطان المريد كما يزيد الوسواس على الموسوس وحلها عدم المبالاة بها وكثرة الاستعاذة من الشيطان فيخيب أمله ويذهب خاسئاً وطب نفسا أخي الكريم ونعم ما تفعل من تلاوة القرآن وبذلك أرغمت أنف إبليس التراب فكادك ليثبطك فخيب ظنونه وواصل الخير ثبتك الله . وإياك إياك أن يوحي لك الشيطان بأنك ممسوس أو معيون أو مسحور كل ذلك بعيد إن شاء الله مع هذه الهمة العالية في التلاوة زادك الله من فضله ولا تحمل هم كونها في رمضان فقط فهذه شباك الشيطان لها أوقات يطلقها لكن كيده كان ولازال ضعيفاً وبالذات في رمضان وبالله التوفيق.