وقعت في الزنا، وسأتزوج قريبًا
خالد عبد المنعم الرفاعي
- التصنيفات: فقه الزواج والطلاق - فقه الجنايات والحدود - استشارات تربوية وأسرية -
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على ما تُقَدِّمونه لخدمة المسلمين، وجعلكم لنا نورًا يضيء دربنا.
ماذا أفعل؟ مشكلتي مُعَقَّدة وشائكة، وأعلم أنكم ستلومونني كثيرًا، لكن هذا ما فعلتُه في نفسي، وأتجرع الآن كُؤوس الندَم والخشية من غضب الله عليَّ، بالرغم مِن الأعمال الصالحة؛ مِن بِرٍّ للوالدين، ومساعدة للمرضى والفقراء، ولا أدري إن كان ربي سيصفح عني أو لا؟!
منذ اثنتي عشرة سنةً؛ خُطِبْتُ ثم عُقِد عَقْد الزواج، ولم يدخلْ بي، ثم فُسِخ عقد الزواج بعد سنوات مِن المشكلات المتكررة، وانتهت القصةُ دون أن يحدثَ بيننا شيءٌ.
بدأتْ مأساتي حين تعرَّفتُ على رجلٍ غَمَرني بكلامٍ معسولٍ لم أسمعْه في حياتي وبوعودٍ كاذبةٍ بالزواج القريب وأن يأخذني إلى الخارج! كم كنتُ غبيةً حين صدقتُه! استدرجني مِنْ حيثُ لا أعلم، واستسلمتُ له، وحدَث ما حدَث!
استهزأ بألمي، وتنكَّر لي، وقال: لم يحصلْ بيننا شيءٌ! لم أستسلمْ لليأس، وأقبلتُ على ربي تائبةً، وكنتُ أشعر أنه يشدُّ مِنْ أزري، ويحثني على الأمل، بالرغم مِن آلام الندَم التي يعرف ربي وحده قسوتها! وأكملتُ حياتي بآلامي.
والآن تقدَّم شابٌّ محترمٌ لخطبتي، وزادتْ حيرتي، وأكره الكذِب، فأخبرتُه أنني كنتُ مُتزوِّجة، فأصرَّ على أن يعرفَ إن كان حصل زفاف أو لا؟ فقلتُ: لا؛ لأني خفتُ أن يقولَ لأهلي: إنَّ ابنتكم كانتْ مُتزوِّجة، وبالنسبة لهم كان زواجًا على الورَق فقط؛ خاصة أنَّ ما حدَث لم يحدثْ مع خطيبي، وأخشى عليهم مِن خيبة الأمل، أو حتى أن يَتَحَدَّث بحُسْنِ نيةٍ أمام أهلي، ويخبرهم أنَّ المهر سيكون مهر مَن سبَق لها الزواج، وتتحطَّم أسرتي!
أنا أحترق في الدقيقة ألف مرة، وليس لي إلا قول: "لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنتُ مِنَ الظالمين".
سمعتُ بعمليات رتق الغشاء، لكنني متردِّدة؛ لأن فيها كشفًا للعورة، ونوعًا مِنَ الخداع، مع أن نيتي ليست الخداع، بل الستر، وحماية عائلتي من الإهانة، وقد تبتُ إلى الله متابًا.
أشيروا عليَّ أرجوكم في أقرب وقت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على ما تُقَدِّمونه لخدمة المسلمين، وجعلكم لنا نورًا يضيء دربنا.
ماذا أفعل؟ مشكلتي مُعَقَّدة وشائكة، وأعلم أنكم ستلومونني كثيرًا، لكن هذا ما فعلتُه في نفسي، وأتجرع الآن كُؤوس الندَم والخشية من غضب الله عليَّ، بالرغم مِن الأعمال الصالحة؛ مِن بِرٍّ للوالدين، ومساعدة للمرضى والفقراء، ولا أدري إن كان ربي سيصفح عني أو لا؟!
منذ اثنتي عشرة سنةً؛ خُطِبْتُ ثم عُقِد عَقْد الزواج، ولم يدخلْ بي، ثم فُسِخ عقد الزواج بعد سنوات مِن المشكلات المتكررة، وانتهت القصةُ دون أن يحدثَ بيننا شيءٌ.
بدأتْ مأساتي حين تعرَّفتُ على رجلٍ غَمَرني بكلامٍ معسولٍ لم أسمعْه في حياتي وبوعودٍ كاذبةٍ بالزواج القريب وأن يأخذني إلى الخارج! كم كنتُ غبيةً حين صدقتُه! استدرجني مِنْ حيثُ لا أعلم، واستسلمتُ له، وحدَث ما حدَث!
استهزأ بألمي، وتنكَّر لي، وقال: لم يحصلْ بيننا شيءٌ! لم أستسلمْ لليأس، وأقبلتُ على ربي تائبةً، وكنتُ أشعر أنه يشدُّ مِنْ أزري، ويحثني على الأمل، بالرغم مِن آلام الندَم التي يعرف ربي وحده قسوتها! وأكملتُ حياتي بآلامي.
والآن تقدَّم شابٌّ محترمٌ لخطبتي، وزادتْ حيرتي، وأكره الكذِب، فأخبرتُه أنني كنتُ مُتزوِّجة، فأصرَّ على أن يعرفَ إن كان حصل زفاف أو لا؟ فقلتُ: لا؛ لأني خفتُ أن يقولَ لأهلي: إنَّ ابنتكم كانتْ مُتزوِّجة، وبالنسبة لهم كان زواجًا على الورَق فقط؛ خاصة أنَّ ما حدَث لم يحدثْ مع خطيبي، وأخشى عليهم مِن خيبة الأمل، أو حتى أن يَتَحَدَّث بحُسْنِ نيةٍ أمام أهلي، ويخبرهم أنَّ المهر سيكون مهر مَن سبَق لها الزواج، وتتحطَّم أسرتي!
أنا أحترق في الدقيقة ألف مرة، وليس لي إلا قول: "لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنتُ مِنَ الظالمين".
سمعتُ بعمليات رتق الغشاء، لكنني متردِّدة؛ لأن فيها كشفًا للعورة، ونوعًا مِنَ الخداع، مع أن نيتي ليست الخداع، بل الستر، وحماية عائلتي من الإهانة، وقد تبتُ إلى الله متابًا.
أشيروا عليَّ أرجوكم في أقرب وقت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:
فلا يخفَى عليكِ أنَّ مِنْ عظيم رحمةِ البَرِّ الرحيم، أنه قَضَى أن التائبَ مِنَ الذنب كمَن لا ذنبَ له، والمؤمن الحق إذا لحقتْه مُصيبة المعصية نَظَر إلى القدَر في المصائب، واستغفر من المعائب؛ كما قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} [غافر: 55]، فأمر اللهُ بالصبر على المصائب المقدرة، والاستغفار مِنَ الذنب، وإن كان استغفارُ كلِّ عبد بحسبه، وقال تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران: 186]، فذكر الصبر على المصائب، والتقوى بتَرْكِ المعائب، وقال صلى الله عليه وسلم: "المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحب إلى الله مِنَ المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرصْ على ما ينفعك، واستعنْ بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ، فلا تقل: لو أني فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن (لو) تفتح عمل الشيطان" [رواه مسلم، عن أبي هريرة].
فأَمَر صلى الله عليه وسلم مَن أصابتْه المصائب أن ينظرَ إلى القدر، وألَّا يتحسَّرَ على الماضي، بل يعلم أنَّ ما أصابه لم يكنْ ليخطئَه، وأنَّ ما أخطأه لم يكن ليصيبَه؛ كما قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد: 22، 23].
والحاصلُ أيتها الأخت الكريمة أنك ما دمتِ تبتِ إلى الله، وندمتِ على تلك المصيبة، فلا يَحُول شيء بينك وبين ربِّكِ؛ فالسعيدُ مَن يستغفر من المعائب، ويصبر على المصائب، والشقي يجزع عند المصائب، ويحتجُّ بالقدر على المعائب، أو يقنط مِن التوبة.
قال ابن القيم في "شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل" (ص: 18) تعليقًا على حديث محاجَّة آدم لموسى: "والقدر يحتجُّ به في المصائب دون المعائب؛ أي: أتلومني على مصيبة قدِّرتْ عليَّ وعليكم قبل خلقي بكذا وكذا سنة؟" هذا جواب شيخنا رحمه الله وقد يتوجَّه جواب آخر، وهو: أن الاحتجاج بالقدر على الذنب ينفع في موضع، ويضر في موضع، فينفع إذا احتج به بعد وُقُوعِه والتوبة منه، وترك معاودته كما فعل آدم فيكون في ذكر القدر إذ ذاك مِن التوحيد، ومعرفة أسماء الرب وصفاته، وذكرها ما ينتفع به الذاكر والسامع؛ لأنه لا يدفع بالقدر أمرًا ولا نهيًا، ولا يبطل به شريعةً، بل يخبر بالحق المحض على وجه التوحيد والبراءة مِنَ الحول والقوة، يوضِّحه أن آدم قال لموسى: أتلومني على أن عملت عملًا كان مكتوبًا عليَّ قبل أن أخلق؟ فإذا أذنب الرجل ذنبًا، ثم تاب منه توبةً، وزال أمره حتى كأن لم يكن، فأنَّبه مؤنِّب عليه ولامه، حسن منه أن يحتج بالقدر بعد ذلك، ويقول: هذا أمر كان قد قدر عليَّ قبل أن أُخْلَق؛ فإنه لم يدفع بالقدر حقًّا، ولا ذكره حجةً له على باطل، ولا محذور في الاحتجاج به، وأما الموضع الذي يضر الاحتجاج به؛ ففي الحال والمستقبل؛ بأن يرتكب فعلًا محرمًا، أو يترك واجبًا، فيلومه عليه لائم، فيحتج بالقدر على إقامته عليه وإصراره، فيبطل بالاحتجاج به حقًّا، ويرتكب باطلًا". اهـ.
فاسترِي على نفسكِ، ولا تُخبِري أحدًا بما كنتِ تمارسينه من المعاصي؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن ابتُلِي بشيءٍ من هذه القاذورات، فليستترْ بستر الله جل وعلا" [رواه الحاكم، وغيره].
ولما أقرَّ ماعزٌ على نفسِه بالزنا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال عمر: "لقد ستر الله عليه، لو ستر على نفسه، قال: فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرَه [رواه أحمد].
ولا يلزمكِ أن تُخبِري مَن يتقدَّم لخِطْبتكِ بما حدَث، فإن ظهر بعد الزواج زوال غشاء البكارة، وسُئلتِ عنه، فاستخدمي التعريض له؛ بأن تقولي: إنك قرأتِ أن البكارة قد تزول بأسبابٍ كثيرة غير الوطء؛ فقد تزول بالوثوب الشديد، وبتكرار الحيض، والركوب على شيء حادٍّ، أو بالتطهُّر بطريقةٍ خاطئةٍ، وبغير ذلك، وإياكِ إياكِ أن تَفضَحِي نفسَكِ، وتُظهِري ما سَتَره اللهُ.
فلا يخفَى عليكِ أنَّ مِنْ عظيم رحمةِ البَرِّ الرحيم، أنه قَضَى أن التائبَ مِنَ الذنب كمَن لا ذنبَ له، والمؤمن الحق إذا لحقتْه مُصيبة المعصية نَظَر إلى القدَر في المصائب، واستغفر من المعائب؛ كما قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} [غافر: 55]، فأمر اللهُ بالصبر على المصائب المقدرة، والاستغفار مِنَ الذنب، وإن كان استغفارُ كلِّ عبد بحسبه، وقال تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران: 186]، فذكر الصبر على المصائب، والتقوى بتَرْكِ المعائب، وقال صلى الله عليه وسلم: "المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحب إلى الله مِنَ المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرصْ على ما ينفعك، واستعنْ بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ، فلا تقل: لو أني فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن (لو) تفتح عمل الشيطان" [رواه مسلم، عن أبي هريرة].
فأَمَر صلى الله عليه وسلم مَن أصابتْه المصائب أن ينظرَ إلى القدر، وألَّا يتحسَّرَ على الماضي، بل يعلم أنَّ ما أصابه لم يكنْ ليخطئَه، وأنَّ ما أخطأه لم يكن ليصيبَه؛ كما قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد: 22، 23].
والحاصلُ أيتها الأخت الكريمة أنك ما دمتِ تبتِ إلى الله، وندمتِ على تلك المصيبة، فلا يَحُول شيء بينك وبين ربِّكِ؛ فالسعيدُ مَن يستغفر من المعائب، ويصبر على المصائب، والشقي يجزع عند المصائب، ويحتجُّ بالقدر على المعائب، أو يقنط مِن التوبة.
قال ابن القيم في "شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل" (ص: 18) تعليقًا على حديث محاجَّة آدم لموسى: "والقدر يحتجُّ به في المصائب دون المعائب؛ أي: أتلومني على مصيبة قدِّرتْ عليَّ وعليكم قبل خلقي بكذا وكذا سنة؟" هذا جواب شيخنا رحمه الله وقد يتوجَّه جواب آخر، وهو: أن الاحتجاج بالقدر على الذنب ينفع في موضع، ويضر في موضع، فينفع إذا احتج به بعد وُقُوعِه والتوبة منه، وترك معاودته كما فعل آدم فيكون في ذكر القدر إذ ذاك مِن التوحيد، ومعرفة أسماء الرب وصفاته، وذكرها ما ينتفع به الذاكر والسامع؛ لأنه لا يدفع بالقدر أمرًا ولا نهيًا، ولا يبطل به شريعةً، بل يخبر بالحق المحض على وجه التوحيد والبراءة مِنَ الحول والقوة، يوضِّحه أن آدم قال لموسى: أتلومني على أن عملت عملًا كان مكتوبًا عليَّ قبل أن أخلق؟ فإذا أذنب الرجل ذنبًا، ثم تاب منه توبةً، وزال أمره حتى كأن لم يكن، فأنَّبه مؤنِّب عليه ولامه، حسن منه أن يحتج بالقدر بعد ذلك، ويقول: هذا أمر كان قد قدر عليَّ قبل أن أُخْلَق؛ فإنه لم يدفع بالقدر حقًّا، ولا ذكره حجةً له على باطل، ولا محذور في الاحتجاج به، وأما الموضع الذي يضر الاحتجاج به؛ ففي الحال والمستقبل؛ بأن يرتكب فعلًا محرمًا، أو يترك واجبًا، فيلومه عليه لائم، فيحتج بالقدر على إقامته عليه وإصراره، فيبطل بالاحتجاج به حقًّا، ويرتكب باطلًا". اهـ.
فاسترِي على نفسكِ، ولا تُخبِري أحدًا بما كنتِ تمارسينه من المعاصي؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن ابتُلِي بشيءٍ من هذه القاذورات، فليستترْ بستر الله جل وعلا" [رواه الحاكم، وغيره].
ولما أقرَّ ماعزٌ على نفسِه بالزنا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال عمر: "لقد ستر الله عليه، لو ستر على نفسه، قال: فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرَه [رواه أحمد].
ولا يلزمكِ أن تُخبِري مَن يتقدَّم لخِطْبتكِ بما حدَث، فإن ظهر بعد الزواج زوال غشاء البكارة، وسُئلتِ عنه، فاستخدمي التعريض له؛ بأن تقولي: إنك قرأتِ أن البكارة قد تزول بأسبابٍ كثيرة غير الوطء؛ فقد تزول بالوثوب الشديد، وبتكرار الحيض، والركوب على شيء حادٍّ، أو بالتطهُّر بطريقةٍ خاطئةٍ، وبغير ذلك، وإياكِ إياكِ أن تَفضَحِي نفسَكِ، وتُظهِري ما سَتَره اللهُ.