ماذا أفعل لو رفضت زوجتي ستر يديها .
الإسلام سؤال وجواب
- التصنيفات: أحكام النساء -
السؤال: ماذا أفعل لو رفضت زوجتي ستر يديها ، مع أني أطلب منها ذلك في البداية
ثم آمرها لكنها ترفض ؟ وما تقول لو أني هددتها بالطلاق ؟
الإجابة: قد أوجب الله تعالى الطاعة عليها لزوجها ، وجعل الرجل قوَّاماً على
المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على الرعية ، بما
خصه الله به من خصائص جسمية وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية
، قال تعالى : { الرجال قوامون على
النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم }
قال ابن كثير :
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {الرجال قوامون على النساء} يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 492 ) وعلى الزوج مراعاة التدرج في حال مخالفتها لأمره وترفعها عن طاعته ، فيبدأ أولاً بالوعظ وتخويفها من عاقبة عصيان أمره ، فإن لم يُجدِ فلينتقل إلى هجرها في الفراش ، فإن لم ينفع فليضربها ضرباً غير مبرح ، ولا بأس من تهديدها معه بالطلاق . قال تعالى : { وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ }
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : { (وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ ) } أي : ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن بأن تعصيه بالقول أو الفعل فإنه يؤدبها بالأسهل فالأسهل ، ) فَعِظُوهُنَّ ( أي : ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته والترغيب في الطاعة ، والترهيب من معصيته ، فإن انتهت فذلك المطلوب ، وإلا فيهجرها الزوج في المضجع ، بأن لا يضاجعها ، ولا يجامعها بمقدار ما يحصل به المقصود ، وإلا ضربها ضربًا غير مبرح ، فإن حصل المقصود بواحد من هذه الأمور وأطعنكم { ( فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ) }أي : فقد حصل لكم ما تحبون فاتركوا معاتبتها على الأمور الماضية ، والتنقيب عن العيوب التي يضر ذكرها ويحدث بسببه الشر . " تفسير السعدي " ( ص 142 ) ويمكنك أن تستعين على وعظها وترغيبها وترهيبها بالأشرطة والكتيبات النافعة التي تتحدث عن وجوب الحجاب على المرأة المسلمة ، وبيان خطر المعصية والعقوبات المرتبة عليها في الدنيا والآخرة . ولا بد من الرفق واللين . قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " " رواه مسلم (2593) وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " " رواه مسلم 2594 . زانه أي زينه . وشانه أي عَيَّبَه .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {الرجال قوامون على النساء} يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 492 ) وعلى الزوج مراعاة التدرج في حال مخالفتها لأمره وترفعها عن طاعته ، فيبدأ أولاً بالوعظ وتخويفها من عاقبة عصيان أمره ، فإن لم يُجدِ فلينتقل إلى هجرها في الفراش ، فإن لم ينفع فليضربها ضرباً غير مبرح ، ولا بأس من تهديدها معه بالطلاق . قال تعالى : { وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ }
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : { (وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ ) } أي : ارتفاعهن عن طاعة أزواجهن بأن تعصيه بالقول أو الفعل فإنه يؤدبها بالأسهل فالأسهل ، ) فَعِظُوهُنَّ ( أي : ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته والترغيب في الطاعة ، والترهيب من معصيته ، فإن انتهت فذلك المطلوب ، وإلا فيهجرها الزوج في المضجع ، بأن لا يضاجعها ، ولا يجامعها بمقدار ما يحصل به المقصود ، وإلا ضربها ضربًا غير مبرح ، فإن حصل المقصود بواحد من هذه الأمور وأطعنكم { ( فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ) }أي : فقد حصل لكم ما تحبون فاتركوا معاتبتها على الأمور الماضية ، والتنقيب عن العيوب التي يضر ذكرها ويحدث بسببه الشر . " تفسير السعدي " ( ص 142 ) ويمكنك أن تستعين على وعظها وترغيبها وترهيبها بالأشرطة والكتيبات النافعة التي تتحدث عن وجوب الحجاب على المرأة المسلمة ، وبيان خطر المعصية والعقوبات المرتبة عليها في الدنيا والآخرة . ولا بد من الرفق واللين . قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " " رواه مسلم (2593) وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " " رواه مسلم 2594 . زانه أي زينه . وشانه أي عَيَّبَه .