التشبه بالكافرات لإرضاء الزوج
حامد بن عبد الله العلي
- التصنيفات: فقه الملبس والزينة والترفيه -
السؤال: هل يجوز التشبه بالكافرات لإرضاء الزوج؟
الإجابة: التشبه بالكافرات حرام، ولكن ليس كل الزينة تشبه بالكافرات، والأصل في
الزينة الإباحة، وليس كل ما يفعله الكافرات يكون حرامًا علينا فعله،
بل يحرم ما يكون من شعائر دينهم أو يرمز إلى طائفة منهم تميزهم عن
غيرهم من الناس، أو يكون قصد الفاعل التشبه بهم. أما ما يفعله الناس
جميعًا مسلمهم وكافرهم من العادات المنتشرة في التزين والتجمل فليس هو
بالضرورة من قبيل التشبه بالكافرات.
وقد تقدمت فتوى هذا نصها:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
معيار التشبه المحرم هو التشبه بالكفار فيما يخص قوم أو طائفة من الكفار من شعار أو هيئة أو رمز يميزهم عن سواهم، أما ما شاع في الناس من وسائل المعيشة وماديات الحياة وعادات الأمم التي تفعل بقصد ما فيها من منافع، أو كانت عامة يفعلها المسلمون والكفار لا تتميز بها طائفة من الكفار، ومن أمثلة العامة ملابس الألعاب الرياضية، وقوانينها، وقوانين الإدارات والجيوش، والتراتيب والنظم التي تشترك فيها الأمم والشعوب تنظم شؤون الحياة.
وكذا لباس الشعوب، ووسائل الإعلام والاتصال وملابس الأقوام التي هي من عاداتهم ليست رمزًا لدين أو عقيدة، مثل لباس أهل الصين وأوربا وأفريقيا إذا أسلم الواحد منهم فلا يُطلب منهم تغيير لباسهم، ما لم تكن محرمة من وجه آخر.
ومثل عاداتهم في العرس مثلا لا يطلب منهم تغييرها إذا أسلموا ما لم يكن لها معانٍ دينية، ومثل نظم السير والملاحة البحرية والجوية، ووحدات القياس العالمية.. إلخ، والحاصل أن العالم مليء بما هو مشترك من العادات والوسائل والنظم والماديات التي تنظم الحياة الإنسانية، فكل ذلك لا يدخل في النهي عن التشبه لكن يدخل فيه ما ذكرته من القيد.
والله أعلم.
وقد تقدمت فتوى هذا نصها:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
معيار التشبه المحرم هو التشبه بالكفار فيما يخص قوم أو طائفة من الكفار من شعار أو هيئة أو رمز يميزهم عن سواهم، أما ما شاع في الناس من وسائل المعيشة وماديات الحياة وعادات الأمم التي تفعل بقصد ما فيها من منافع، أو كانت عامة يفعلها المسلمون والكفار لا تتميز بها طائفة من الكفار، ومن أمثلة العامة ملابس الألعاب الرياضية، وقوانينها، وقوانين الإدارات والجيوش، والتراتيب والنظم التي تشترك فيها الأمم والشعوب تنظم شؤون الحياة.
وكذا لباس الشعوب، ووسائل الإعلام والاتصال وملابس الأقوام التي هي من عاداتهم ليست رمزًا لدين أو عقيدة، مثل لباس أهل الصين وأوربا وأفريقيا إذا أسلم الواحد منهم فلا يُطلب منهم تغيير لباسهم، ما لم تكن محرمة من وجه آخر.
ومثل عاداتهم في العرس مثلا لا يطلب منهم تغييرها إذا أسلموا ما لم يكن لها معانٍ دينية، ومثل نظم السير والملاحة البحرية والجوية، ووحدات القياس العالمية.. إلخ، والحاصل أن العالم مليء بما هو مشترك من العادات والوسائل والنظم والماديات التي تنظم الحياة الإنسانية، فكل ذلك لا يدخل في النهي عن التشبه لكن يدخل فيه ما ذكرته من القيد.
والله أعلم.