حكم الإسراع والركض لإدراك الصلاة

عبد العزيز بن باز

  • التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال:

كثير من المسلمين يحرصون على أن لا يفوتهم من الصلاة شيء، فإذا أقبلوا إلى المسجد وسمعوا الإمام يصلي أخذوا يجرون ويسرعون إلى المسجد لإدراك الصلاة، فما حكم هذا العمل، أو هذه الظاهرة؟

الإجابة:

الإسراع والركض أمر مكروه لا ينبغي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» [1].

والسنة أنه يأتيها ماشياً خاشعاً غير عاجل، متأنياً يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة حتى يصل إلى الصف، هذا هو السنة.

 

 

نشر في كتاب فتاوى إسلامية، من جمع محمد المسند ج1 ص353.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] (أخرجه البخاري في كتاب (الآذان)، باب: لا يسعى إلى الصلاة وليأت بالسكينة والوقار، برقم: [636]، ومسلم في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة)، باب: استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة، برقم: [602]).