حكم التلفظ بالاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة

عبد العزيز بن باز

  • التصنيفات: الذكر والدعاء -
السؤال:

إذا قرأ المصلي قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سورة الأحزاب، الآية 56] أو الأمر بالاستغفار وغير ذلك. فهل يتلفظ بها بالصلاة أو الاستغفار؟

الإجابة:

يستحب ذلك في النافلة كصلاة الليل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتهجد في الليل فإذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية وعيد تعوذ، وإذا مرّ بآية تسبيح سبح. وقد قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [سورة الأحزاب، الآية 21] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي» (أخرجه البخاري في صحيحه).