هل تصح قراءة القرآن وأنا مضطجع على السرير .
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: الأدب مع الله وكتابه ورسوله -
السؤال: هل تصح قراءة القرآن وأنا مضطجع على السرير وإذا كانت لا تصح فما
تفسير الآية الكريمة: {الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ
جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: آية 191]؟
الإجابة: قراءة القرآن من المضطجع لا بأس بها سواء كان مضطجعًا على السرير أو
على الأرض. لا بأس بذلك فيتلو الإنسان القرآن على أي حال كان.
قائمًا أو قاعدًا أو مضطجعًا. وسواء كان متوضئًا أو محدثًا حدثًا
أصغر. إذا كانت القراءة عن ظهر قلب. أما إذا كانت القراءة من
المصحف فإن المحدث لا يجوز له مس المصحف حتى يتوضأ.
والحاصل أنه لا مانع من قراءة القرآن على أي حال ما لم يكن الإنسان على جنابة فإذا كان الإنسان جنبًا فإنه تحرم عليه تلاوة القرآن حتى يغتسل. وكذلك الحيض والنفاس يمنعان المرأة من قراءة القرآن إلا في حال الضرورة كخوف نسيانه.
والحاصل أنه لا مانع من قراءة القرآن على أي حال ما لم يكن الإنسان على جنابة فإذا كان الإنسان جنبًا فإنه تحرم عليه تلاوة القرآن حتى يغتسل. وكذلك الحيض والنفاس يمنعان المرأة من قراءة القرآن إلا في حال الضرورة كخوف نسيانه.