ترك الاغتسال من الجنابة حياءً

خالد بن علي المشيقح

  • التصنيفات: مساوئ الأخلاق - فقه الطهارة -
السؤال:

أنا شاب مغترب، وأزور أقاربي، وذات مرة أثناء زيارتي لهم احتلمت، ولكني لم أستطع الغسل خجلاً منهم، وصلّيت يومين كاملين بدون أن أغتسل، فماذا يجب عليَّ أن أعمل الآن ؟

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏
‏ لا يجوز ترك الغسل من الجنابة من أجل الحياء، وهذا ليس بحياءٍ محمود، وإنّما هو خجلٌ مذموم، لأنّ الله لا يستحيي من الحق، فعليك ‏التّوبة والاستغفار مما فعلت، ويلزمك إعادة الصلوات التّي صليتها وأنت جنب خلال اليومين؛ لأنّك صليتها جنباً فوقعت باطلة، ويدّل لذلك قوله تعالى: {وإن كنتم جنُباً فاطَّهروا} [المائدة: 6]، ولقوله صلّى الله عليه وسلم: "فَإِذَا فَضَخْتَ الْمَاءَ فَاغْتَسِلْ" (رواه أبو داود والنسائي).

والله أعلم.