التحدث عن الجنس عبر التشات
حامد بن عبد الله العلي
- التصنيفات: العلاقة بين الجنسين -
السؤال: كثير من الفتيات والفتيان الآن يقعون في نوع جديد من الرذيلة وهو
التشات، وليس التشات فحسب ولكن التشات في المواضيع التي لا تكون إلا
بين الرجل وزوجته. وعند تأنيبهم يقولون شهوة عارمة لا نفعلها إلا
عندما تزداد بنا جدا، وهذه ليس فيها حرام لأننا لا نرى صورًا
فاحشة ولا نزني ولكن مجرد نتكلم لتهدأ شهوتنا ومع أشخاص لا نعرفهم،
مجرد كلام نهدأ وكل يذهب لحاله.
وعندما أقول لهم العين تزني والأذن تزني وأيدكم تزني لكتابة هذه الفاحشة، يقولون هذه مقدمات الزنا وليست زنا و نحن و الحمد لله لم نقع فيه، وهي معصية نستغفر الله عليها و ليست كبيرة.
فأرجو إفادتي بالعقوبة الشرعية من الكتاب والسنة لهذه الرذيلة لوعيدهم بها؛ كي يدركوا الخطأ الذي يقومون به.
وعندما أقول لهم العين تزني والأذن تزني وأيدكم تزني لكتابة هذه الفاحشة، يقولون هذه مقدمات الزنا وليست زنا و نحن و الحمد لله لم نقع فيه، وهي معصية نستغفر الله عليها و ليست كبيرة.
فأرجو إفادتي بالعقوبة الشرعية من الكتاب والسنة لهذه الرذيلة لوعيدهم بها؛ كي يدركوا الخطأ الذي يقومون به.
الإجابة: فهمت من السؤال أن ثمة من تلاعب الشيطان في عقولهم من الجنسين،
فيتحدثان مع بعضهما في العملية الجنسية كاملة تلذذا بذلك في
السماع فقط، فإن صح هذا، فلا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه
راجعون، فهذا والله دليل على مرض القلب، وعلامة على سوء
المنقلـــــــب، وقد صح في الحديث:
وفي هذا الزنا القبيح، فساد للقلب، ومرض للروح، ويعاقب من يدمن ذلك ولا يتوب بأمراض نفسية، وعواقب سيئة جسدية، ويرى سوء ذلك في أخلاقه وإيمانه. والعجب أن يقول المسلم إن ما أفعله من الصغائر لا من الكبائر، فإن قوله هذا قد يُصيّر فعلته من الكبائر؛ لأنه كما قال العلماء على قدر استهانتك بالذنب في نفسك، تعظم عقوبته عند ربك.
والله المستعان.
وفي هذا الزنا القبيح، فساد للقلب، ومرض للروح، ويعاقب من يدمن ذلك ولا يتوب بأمراض نفسية، وعواقب سيئة جسدية، ويرى سوء ذلك في أخلاقه وإيمانه. والعجب أن يقول المسلم إن ما أفعله من الصغائر لا من الكبائر، فإن قوله هذا قد يُصيّر فعلته من الكبائر؛ لأنه كما قال العلماء على قدر استهانتك بالذنب في نفسك، تعظم عقوبته عند ربك.
والله المستعان.