هل يُطلع الطفل على أمور القبر وعذابه؟
حامد بن عبد الله العلي
- التصنيفات: تربية الأبناء في الإسلام -
السؤال: ما هو العمر المناسب لإطلاع الطفل على أمور القبر وعذابه؟ بالأمس كانت
هناك طفلة عمرها 6 سنوات، وعرضت صديقة أمها عرضا على جهاز الحاسب
يحوي تذكرة عن القبر. فهل الصحيح تجنب رؤية الطفلة هذا العرض؟
الإجابة: ليست المشكلة في العرض، بل في مقدار المعلومات وكيفية عرضها، هنا
السؤال.
فالطفل قد يتحمل قدرًا معقولا من الترهيب يناسب عقله وسنه عما يجري بعد الموت، ولكن قد يضره ضررًا بالغًا قدرًا آخرًا من المعلومات التي لا تناسب عقله وسنه؛ لا سيما إن كانت مصورة، فالواجب الحذر.
وأما بالنسبة لي فلا أسمح لأطفالي إلا بأن أصور لهم بنفسي مقدارًا معقولا من العقاب في القبر أو الآخرة إلى أن تكبر عقولهم.
والله أعلم.
فالطفل قد يتحمل قدرًا معقولا من الترهيب يناسب عقله وسنه عما يجري بعد الموت، ولكن قد يضره ضررًا بالغًا قدرًا آخرًا من المعلومات التي لا تناسب عقله وسنه؛ لا سيما إن كانت مصورة، فالواجب الحذر.
وأما بالنسبة لي فلا أسمح لأطفالي إلا بأن أصور لهم بنفسي مقدارًا معقولا من العقاب في القبر أو الآخرة إلى أن تكبر عقولهم.
والله أعلم.