حقيقة الصبر
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: موضوعات متنوعة -
السؤال: نرجو إيضاح حقيقة الصبر؟ وكيف يرد على من يضعف ويجبن في مواجهة
الضلال ويقول: إن ذلك من الصبر؛ لأن الله تكفل بإظهار الحق
وإعزازه؟
الإجابة: الصبر في اللغة: الحبس والكف، وشرعًا: حبس النفس عن الجزع، وحبس
اللسان عن التشكي والتسخط، وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب
ونحوهما.
وهو ثلاثة أقسام: صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة.
والجبن عن مواجهة الضلال وعدم مقاومته ضد الصبر؛ لأن الصبر هو تحمل المشقة في مواجهة الشدائد ومقاومتها، والله إنما تكفل بإظهار الحق وإعزازه إذا قام به أهله ودافعوا عنه، قال تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [سورة محمد: آية 7]، وقال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [سورة الحج: آية 40]، ونصر الله هو نصر دينه وكتابه ورسوله وأوليائه.
وهو ثلاثة أقسام: صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة.
والجبن عن مواجهة الضلال وعدم مقاومته ضد الصبر؛ لأن الصبر هو تحمل المشقة في مواجهة الشدائد ومقاومتها، والله إنما تكفل بإظهار الحق وإعزازه إذا قام به أهله ودافعوا عنه، قال تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [سورة محمد: آية 7]، وقال تعالى: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [سورة الحج: آية 40]، ونصر الله هو نصر دينه وكتابه ورسوله وأوليائه.