السجود على المقابر والذبح عليها
اللجنة الدائمة
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: ما حكم السجود على المقابر والذبح عليها؟
الإجابة: السجود على المقابر والذبح عليها وثنية جاهلية, وشرك أكبر, فإن كلا
منهما عبادة, والعبادة لا تكون إلا لله وحده, فمن صرفها لغير الله فهو
مشرك, قال الله تعالى : { قل إن صلاتي
ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول
المسلمين } وقال الله تعالى : { إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر }
إلى غير هذا من الآيات الدالة على أن السجود والذبح عبادة, وأن صرفهما
لغير الله شرك أكبر, ولا شك أن قصد الإنسان إلى المقابر للسجود عليها
أو الذبح عندها إنما هو لإعظامها وإجلالها بالسجود وبالقرابين التي
تذبح أو تنحر عندها, وروى مسلم في حديث طويل في باب تحريم الذبح لغير
الله تعالى ولعن فاعله,
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال فيه: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات : " " وروى أبو داود في سننه من طريق ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة, فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال : " "
فدل ما ذكر على لعن من ذبح لغير الله, وفي تحريم الذبح في مكان يعظم فيه غير الله من وثن أو قبر أو مكان فيه اجتماع لأهل الجاهلية اعتادوه وإن قصد بذلك وجه الله.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال فيه: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات : " " وروى أبو داود في سننه من طريق ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة, فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال : " "
فدل ما ذكر على لعن من ذبح لغير الله, وفي تحريم الذبح في مكان يعظم فيه غير الله من وثن أو قبر أو مكان فيه اجتماع لأهل الجاهلية اعتادوه وإن قصد بذلك وجه الله.