الجهاد الإلكتروني

الشبكة الإسلامية

  • التصنيفات: فقه الجهاد -
السؤال:

1- ما حكم الجهاد الإلكتروني الذي فيه إضعاف لشبكات الأعداء وتخريبها وتدميرها؟
2- هل يجوز العمل عند الأعداء في أعمال تساعدهم على تثبيتهم وتقويتهم كالعمل في المستوطنات 
علما بأنه لا يوجد أعمال أخرى؟
 

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن وجد شبكة من الشبكات التي تستخدم في محاربة الإسلام وأهله ونشر الرذيلة بينهم، وجب عليه أن يسعى أولاً في نصح أصحابها وحضهم على الكف عما يقومون به، فإن استجابوا فذلك المراد، وإن لم يستجيبوا وتمادوا فيما هم فيه من غي وعدوان فعليه أن يبذل وسعه في تغيير ما يقومون به من منكر، ولو أدى ذلك إلى تخريب الموقع المذكور، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
وأما ما يتعلق بالعمل مع الكفار في بناء مستوطنات في أراضي المسلمين فلا يجوز.
والله أعلم.