حكم من ترك الصلاة سهوا
الشبكة الإسلامية
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال:
ما حكم تارك الصلاة سهواً غير قاصد؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليعلم أولا أن ترك الصلاة تعمدا من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، فمن ترك الصلاة تهاونا وكسلا كان عرضة لمقت الله تعالى وعقوبته العاجلة والآجلة، وأما من فاتته الصلاة لنسيان ولم يتعمد تفويتها فهذا لا إثم عليه وإنما عليه أن يصلي تلك الصلاة التي فاتته وقت ذكره لها، فعنأنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك. متفق عليه. وقد رفع الله تعالى الإثم عن الناسي فقال: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة:286]. وقال الله في جوابها: قد فعلت. أخرجه مسلم.
وهذا من رحمة الله بعباده ورفعه الحرج عنهم فله الحمد.
والله أعلم.