التكاسل عن أداء الصلاة حتى يخرج وقتها

الشبكة الإسلامية

  • التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال:

زوجي متكاسل في أداء الصلاة وأجد صعوبة في إيقاظه لصلاة الصبح حتى أني أحيانا أتكاسل معه في الغسل والصلاة ولكني بعدها أقوم بالقضاء، فهل يدخل ذلك في باب ترك الصلاة؟
وشكرا جزيلا لكم.

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعلماء متفقون على أن وقت صلاة الصبح يخرج بطلوع الشمس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ووقت صلاة الصبح ما لم تطلع الشمس» (أخرجه مسلم).
فمن تعمد تأخير صلاة الصبح حتى تطلع الشمس فقد ارتكب إثما عظيما وجرما كبيرا أكبر من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع المسلمين. نقله ابن القيم في كتاب الصلاة، بل هو كفر عند طائفة من أهل العلم، فعليك أيتها الأخت الفاضلة أن تتوبي أنت وزوجك توبة نصوحا وأن تبادرا بالاستيقاظ للصلاة في وقتها حتى لا تدخلا في هذا الوعيد الشديد، فإذا أبى أن يقوم هو للصلاة فعليك أنت أن تبادري بالقيام لصلاتك ولا تتابعيه على كسله فإن الأمر خطير جدا، وقد قال الله عز وجل: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر:38].
والله أعلم.