أفضلية المسجد لمن لا يجد جماعة في المسجد ولا خارجه
- التصنيفات: فقه الصلاة -
أنا أدرس في كندا وفيها مسجد واحد يبعد 3 كيلو والمسلمون فيهم البركة وليسوا قليلين غير أن الحاصل أنه لا يصلى في المسجد إلا الفجر والمغرب والعشاء وأنا أنتهي من الجامعة العصر تقريباً ولا أعرف ما إذا صليت في المسجد أو البيت سيكون نفس الشيء مع أني أعلم أن صلاة العصر لا يأتي أحد إلى المسجد بل أصلي بنفسي فهل هو نفس الأجر أم ماذا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كنت على يقين من أنك لن تجد من يصلي معك العصر في المسجد، ويمكنك تحصيل جماعة خارج المسجد، فالأفضل أن تصلي في الجماعة، لما أخرجه النسائي وأبو داود وأحمد من حديث أُبَيِّ بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «
وأما إذا كنت لا تجد جماعة في المسجد ولا خارج المسجد، فالأفضل أن تصلي في المسجد، لما ورد من الترغيب في عمارة المسجد، قال تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة:18].
وروى الشيخان وأحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ».
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه مسلم).
والله أعلم.