لا تجزئ الفدية للمريض المرجو شفاؤه

  • التصنيفات: فقه الصيام -
السؤال:

أنا شاب في 24من العمر، مرضت مرضا شديدا في رمضان واضطررت إلى إفطار 14يوما، وبعد رمضان بحوالي أسبوعين أجريت لي عملية مفاغرة أمعاء، فهل يجوز أن أدفع كفارة عن هذه الأيام؟ وكم هو ثمن الكفارة عن اليوم الواحد؟ 

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالفطر في رمضان لمرض أمر مشروع، لكن إذا كنت قادرا على القضاء، فهو الواجب في حقك، ولا تجزئك الفدية، لقوله تعالى: {وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185].
أما إذا كان لديك مرض مزمن لا يرجى شفاؤه، فتجزئك الفدية.
ومقدار الفدية: 750 غراما من غالب طعام أهل بلدك، وتدفع للمساكين.
والله أعلم.