الدعاء للمريض الميؤوس من شفائه
الدعاء للمريض الميؤوس منه بما ورد في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام «أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ»
- التصنيفات: الذكر والدعاء -
عمي تجاوز عمره السبعين سنة، وهو مريض بالسرطان، وعند زيارته والدعاء له بما ورد في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام «
» (صحيح أبي داوود[3106]) أشعر بنوع من اليأس قائلًا في نفسي: "ربما قد حانت ساعته، والمرض هو سبب".الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على المؤمن حال الدعاء أن يدعو الله وهو موقن بقدرة الله على إجابة دعائه، كما جاء في الحديث: « » (أخرجه الترمذي)، وقال: "غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه". اهـ.
وفي الصحيحين واللفظ لمسلم عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «
». فعليك أن تدعو الله وأنت محسن الظن به، ومعظم للرجاء في قدرته وفضله، وجاهد نفسك في دفع وساوس اليأس والقنوط، والقيد الذي في الحديث: لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُه.قال ابن عثيمين: "ليس الذي فيه مرض الموت" اهـ. فما دام المريض لم تلح عليه أمارات الموت، فإنه يشرع أن يدعى عنده بهذا الدعاء، ومن يدري فلعل الدعاء يكون سببًا بإذن الله تعالى في الشفاء، وما ذلك على الله ببعيد.