تأخير صلاة الفجر إلى طلوع الشمس
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: هل يجوز تأخير صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، مع أنه قد نوى القيام
للصلاة، ولكنه لم يبذل الأسباب؟
الإجابة: لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها؛ لما يترتب على ذلك من الأضرار:
أولاً: أنه يترتب عليه ترك الجماعة؛ فصلاة الجماعة واجبة.
ثانيًا: أنه أخرها عن وقتها، وتأخير الصلاة عن وقتها حرام، وربما لا تقبل منه، وهذا تضييع للصلاة؛ قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [سورة مريم: آية 59]، ومعنى أضاعوا الصلاة: أخروها عن وقتها، وليس معناه أنهم تركوها بالكلية؛ بدليل قوله تعالى في الآية الأخرى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [سورة الماعون: آية 4، 5]، فسماهم مصلين وتوعدهم لأنهم ساهون عن صلاتهم؛ بمعنى أنهم يؤخرونها عن مواقيتها.
فالواجب على المسلم أن يقوم، وأن يحضر صلاة الفجر؛ ليصلي مع الجماعة، ثم يذهب إلى نومه أو إلى أعماله.
أولاً: أنه يترتب عليه ترك الجماعة؛ فصلاة الجماعة واجبة.
ثانيًا: أنه أخرها عن وقتها، وتأخير الصلاة عن وقتها حرام، وربما لا تقبل منه، وهذا تضييع للصلاة؛ قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [سورة مريم: آية 59]، ومعنى أضاعوا الصلاة: أخروها عن وقتها، وليس معناه أنهم تركوها بالكلية؛ بدليل قوله تعالى في الآية الأخرى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [سورة الماعون: آية 4، 5]، فسماهم مصلين وتوعدهم لأنهم ساهون عن صلاتهم؛ بمعنى أنهم يؤخرونها عن مواقيتها.
فالواجب على المسلم أن يقوم، وأن يحضر صلاة الفجر؛ ليصلي مع الجماعة، ثم يذهب إلى نومه أو إلى أعماله.