أقوم بأخذ بعض المال من غرفة أم زوجي وأعطيه والدتي
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: فقه الجنايات والحدود -
السؤال: أنا أقوم أحيانًا بأخذ بعض المال من غرفة أم زوجي، وأعطيه والدتي
وإخوتي لحاجتهم إليه، وآخذ ما يسقط منهم، وبعض أدوات المنزل، مع العلم
أن زوجي لا يعلم، وأن والدة زوجي تشك في الأمر ولم تخبر زوجي؛ هل عملي
هذا يوجب قطع يدي ويغضب ربي، وإن كان كذلك؛ فكيف أتوب إلى الله؟ مع
العلم أني أصلي وأزكي وأحب الخير.
والمبالغ أخذت في جملتها تقريبًا (6000 ريال) في خلال سنة ونصف.
والمبالغ أخذت في جملتها تقريبًا (6000 ريال) في خلال سنة ونصف.
الإجابة: الواجب عليك رد المال الذي أخذته إلى أصحابه مهما أمكن ذلك، ولو
بواسطة أحد، أو رد قيمته، مع طلب السماحة منهم، ومع التوبة الصادقة
إلى الله تعالى، وعدم العودة إلى مثل هذا العمل، والمفترض في المسلم
والمسلمة الأمانة وعدم الخيانة.
وعلى كل حال؛ فباب التوبة مفتوح، ورد المظالم إلى أهلها واجب مهما أمكن ذلك، مباشرة أو بواسطة:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه البخاري في صحيحه].
وقال صلى الله عليه وسلم: [رواه مسلم في صحيحه].
وعلى كل حال؛ فباب التوبة مفتوح، ورد المظالم إلى أهلها واجب مهما أمكن ذلك، مباشرة أو بواسطة:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه البخاري في صحيحه].
وقال صلى الله عليه وسلم: [رواه مسلم في صحيحه].