تكرار قصة موسى عليه السلام في القرآن
ناصر بن سليمان العمر
نشرت في 13-5-2017م ، وجددت في 6-7-2024م
- التصنيفات: قصص الأنبياء -
ماهي الحكمة الشرعية من تكرار قصة سيدنا موسى علية السلام مع فرعون في القرآن الكريم؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين.
فليست قصة موسى عليه السلام هي الوحيدة التي كررت في القرآن بل أغلب قصص الأنبياء مع قومهم تكررت، ولكن قصة موسى أكثر من غيرها لما فيها من عبر وحكم، مع وجود أهل الكتاب حين نزول هذه الآيات، وللتشابه الكثير بين الأحوال التي جرت لموسى عليه السلام والتي كانت تجري لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك سمى الرسول صلى الله عليه وسلم أبا جهل فرعون هذه الأمة، ففي الحديث، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (انتهيت إلى أبي جهل يوم بدر وقد ضربت رجله وهو صريع وهو يذب الناس عنه بسيفه.
فقلت الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله هل هو إلا رجل قتله قومه.
قال فجعلت أتناوله بسيف طائل فأصبت يده فندر سيفه فأخذته فضربته به حتى برد، ثم خرجت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، كأنما أقل من الأرض يعني من السرعة، فأخبرته.
فقال: الله الذي لا إله إلا هو، فرددها علي ثلاثا.
فخرج يمشي معي حتى قام عليه.
فقال الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله هذا كان فرعون هذه الأمة)، أخرجه عبد الرزاق في المصنف (36697) (7/360 ). إلى غير ذلك من الحكم التي تجدها في كتب قصص القرآن فارجع إليها بورك فيك.
صلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.