هل أتاجر مع العلم بضرورة دفع الضرائب؟

خالد عبد المنعم الرفاعي

لا احتاج الحمد لله لاعمل حتى انفق على البيت فالزوج يكفى .لكن عرضت على فرص للتجارة الحلال و لكن لابد لى من دفع الضرائب عنها للدولة سواء دولة اجنبية ساتعامل معها مثل امريكا و غيرها و ايضا بلدى مصر . فهل التجارة هنا حلال و جائزة ام الغيها حتى لا ادفع الضرائب

  • التصنيفات: فقه المعاملات -
السؤال:

السلام عليكم و رحمه الله ، انا سيدة متزوجة . لا احتاج الحمد لله لاعمل حتى انفق على البيت فالزوج يكفى .لكن عرضت على فرص للتجارة الحلال و لكن لابد لى من دفع الضرائب عنها للدولة سواء دولة اجنبية ساتعامل معها مثل امريكا و غيرها و ايضا بلدى مصر . فهل التجارة هنا حلال و جائزة ام الغيها حتى لا ادفع الضرائب و جزاكم الله خيرا

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فلا حرج عليك من التجارة ولو ترتب عليها دفع ضرائب على الأرباح؛ لأن هذه المسألة قد عمت بها البلوى حتى أصبحت الدخل الأكبر لبعض الدول.

وأيضًا فإن الوزر في الضرائب، على من يفرضها ويقبضها لا على من يدفعها مرغمًا، فالمسلم لا يجب عليه شيء في ماله سوى الزكاة، للحديث الذي أخرجه ابن ماجه في سننه، عن فاطمة بنت قيس- رضي الله عنها- أنها سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليس في المال حق سوى الزكاة) وفسر أهل العلم هذا الحق بالزكاة، قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: قال الجمهور: "المراد به الزكاة، وأنه ليس في المال حق سوى الزكاة".

وعليه فيجوز لك التجارة وإن دفعت للدولة ضرائب على ذلك،، والله أعلم.