ما حكم لبس الإيشارب وهو ما ينوب عن الخمار؟ وما هو التفسير الصحيح للخمار؟

محمد ناصر الدين الألباني

الإيشارب لا يكفي، يجب أن يكون خماراً بحيث يستر جميع الرأس والنحر، الإيشارب ليس سابغاً، وليس سترته كافية.

  • التصنيفات: فقه الملبس والزينة والترفيه - النهي عن البدع والمنكرات -
السؤال:

ما حكم لبس الإيشارب أستاذنا؟

الإجابة:

الإيشارب لا يكفي، يجب أن يكون خماراً بحيث يستر جميع الرأس والنحر، الإيشارب ليس سابغاً، وليس سترته كافية.

السائل: تضم ( كلام غير واضح )، أستاذنا الكتفين كذلك؟

الشيخ الألباني رحمه الله: أي نعم، هذا هو الخمار، ( كلام غير واضح ) الخمار أنه فضفاض وواسع يستر الرأس ويستر المنكبين حينما نقول: يستر النحر، فحينما يستر النحر يستر المنكبين لأنه واسع، أما الإيشارب فكثيراً ما نرى النساء يبدو الشيء من العنق بسبب الإيشارب، بينما الخمار يستر العنق والمنكبين معاً، والله أمر بذلك، فقال: {وليضرِبن بِخُمُرِهِنَّ على جيوبهن} أما الإيشارب هذا من باب - كما يقال اليوم: - أنصاف حلول، وليس في الإسلام أنصاف حلول.

السائل: أستاذي، كثير الآن من بعض -يعني- الملتزمين والملتزمات في الدين وفي لباسهم يعتقدون أن الخمار هو غطاء الوجه؟

الشيخ الألباني رحمه الله: هذا جهل باللغة، الخمار: هو غطاء الرأس، فلذلك الرجل يختمر، أي: يضع الخمار على رأسه، والمرأة كذلك، ولذلك قال: {وليضرِبن بِخُمُرِهِنَّ على جيوبهن} فلو كان الخمار يستر الوجه، فلا يقول: (يضربن)، يعني: يشده، وإنما فيه سَدْل، هذا جهل في اللغة.