وساوس بسبب العادة لسرية
خالد عبد المنعم الرفاعي
السلام عليكم أرجو إجابتي بشكل خاص علي سؤالي الأجوبة التي تقدمتبم بها ليست متل حالتي اريد حكم الإسلام من ناحية صلاتي وصيامي هل صحيحتان او يجب عليا اعادةانا قديما كنت 1-أمارس العادة لجهلي التام ماهي ولكن اتفرج علي أفراح محرمة ولكن لجهلي الكامل لملعب العادة وعندما صدفة ظهرت لي توقفت عليها ولكن عندما كنت أمارسها كانت تنزل مني مادة متل بيضاء دائرية ولكن لا اتذكر ان كانت تنزل من بعد الممارسة او بعدها او قبلها لا اتذكر ولا اعلم حقيقا 2-ولكن انا اتخيل كتير انني متزوجة ولكن لم يحصل شئ بيننا وأحيانا يحصل وهكدا بعد فترة توقفت علي الممارسة ولكن لم أتوقف علي التفكير والتخيل وكانت تنزل مني مادة بيضاء اللون وأحيانا عندما ادهب للحمام للاستنجاد اجد مادة شفافة تنزل فأزيلها بالماء وأغير ملابسي علي ما اعتقد واتوضا للصلاةولكن مرة بحت في النت ورايت بان يجب هدا مدي وأنه يجب ازالته وعلي ما اعتقد بانه ينقض الوضوء ولكن اتذكر باني رايت كلمة مني ولكن لا اتذكر ان قرات حكمه او لا وأصبحت كلما اتخيل إذا وجدت شئ ابدل ملابسي ولكن انا اتذكر بانني قلت لن اتخيل شئ الا أتناقش فترة الحيض لانني لا تكون علي صلاة وأصبحت افكار الجنسية دائما في بالي مع انني في اغلب الأحيان لا أريدها وتاتيني في اقرب الناس لي أقاربي وغيرهم وأيضا قديما تفرجت علي مسلسل درامي مصري يحكي قصة فتاة أصبحت حامل من جني والعياد بالله وأحيانا اتخيل بان هناك جني في داخلي فأصبحت هده الفكرة تراودني وبأنني فقدت العدرية وغيرها وبعد زواجي أصبحت حامل في نفس الشهر أصبحت هناك افكار تقول لي بانني حامل من جني والآن لدي هوس من نزول الكتير من الإفرازات او رطوبة او مني او مدي لم أميز ولم اعرف الفرق سؤالي هل يجب اعادة الصلوات والصيام السنوات التي سبقت
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فالذي يظهر من كلامك أن السائل الذي كان يخرج منك أثناء التفكر هو مذي وليس مني، ولذلك فإن الصلاة والصيام صحيحين، ولا تجب عليك الإعادة.
وكذلك إن كنت تجهلي حكم الاغتسال بعد الإنزال من العادة السرية، فأنت معذورة بالجهل؛ لأن من محاسن الشريعة أن شرط التكليف العلم والقدرة على الفعل، فلا تكليف قبل معرفة الحكم الشرعي، كما لا يجب القضاء لمن جهل شرطًا أو ركنًا للعبادة؛ قال الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19]، والسنة المطهرة بينت أن من جهل وجوب العبادة، فلا قضاء عليه؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمر الفاروق عمر وعمارًا رضي الله عنهما بإعادة الصلاة لما أجنبا، فترك عمر الصلاة، وأما عمار فتمرغ في الأرض كما تتمرغ الدابة؛ ظنًا منه أن التراب يصل إلى حيث يصل الماء، ولم يأمر النبي المسيء بإعادة الصلوات التي صلاها بغير اطمئنان لما علم أنه جاهل بالحكم، وكذلك لم يأمر بالقضاء الذين أفطروا في رمضان وكانوا قد غلطوا في معنى قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ } [البقرة: 187]؛ كما في الصحيحين عن عدي بن حاتم رضي الله عنه، قال: لما نزلت: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187]، عمدت إلى عقال أسود، وإلى عقال أبيض، فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر في الليل، فلا يستبين لي، فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت له ذلك فقال: "إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار".
إذا تقرر هذا، فلا يجب عليك قضاء الصلاة.
أما وساوس مسّ الجن، وأنها يتسبب في الحمل، فهو من وساوس الشيطان، فاطرحيها عن نفسك، وستجدين على موقعنا فتاوى واستشارات في كيفية علاج الوسوسة،، والله أعلم.