الزواج من شخص أبوه كاكائي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:

فإن عقيدة الكاكائية من العقائد الشركية التي تتصف بالغلو الشديد، فيقولون بوحدة الوجود والحلول وتناسخ الأرواح، ولا يؤمنون بالقرآن العظيم، واليوم الآخر عندهم هو ظهور الله تعالى في شخص وحلوله فيه، تعالى الله عما يقول المشركون علوًا كبيرًا.

كما يقولون بألوهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وغير ذلك من العقائد الكفرية التي كل واحدة منها من المكفرات المعلومة من دين الإسلام بالضرورة الشرعية والعقلية.

إذا تقرر هذا؛ فلا يجوز لك الزواج من هذا الشخص حتى تتيقني من إسلامه واستقامته، وانقياده للشرع الحنيف، ويحافظ على أداء الصلاة وغيرها من العبادات، كما يجب عليك التثبت من عقيدته في الله تعالى، فالكاكائية يقولون إن  الله سبحانه وتعالى لا يصح وصفه أو نعته ولا تسميته، وهذا نفي لوجود الله تعالى، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرًا، وقد لا تستتطيعين من التثبت من كل هذا بنفسك، فالواجب الاستعانة ببعض أهل العلم لتتيقني من أنه على الدين الحق،، والله أعلم