كيفية قسمة الميراث
خالد عبد المنعم الرفاعي
...ويقسم الباقي للأولاد، للذَّكر مثل حظّ الأُنْثَيَيْن؛ لقول الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} {النساء: 11].
- التصنيفات: فقه الفرائض والوصايا -
ورثنا مليون ريال من والدي رحمه الله عليه والورثه هم ثلاث ذكور وخمس اناث وامهم
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فإن كان ورثة المتوفاة هم من ذكرت، وليس للمُتوفَّى ورثةٌ غيْرُهم ، ولم تَكُنْ له وصيَّة، فإنَّ الميراثَ يُقَسَّم بينهم كالآتي:
للزَّوجة الثُّمن فرضًا؛ لقولِه تعالى: {وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 12].
ويقسم الباقي للأولاد، للذَّكر مثل حظّ الأُنْثَيَيْن؛ لقول الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ} {النساء: 11].
فيكون نصيب الزَّوجة: 125,000 ريالاً
ثُمَّ يقسَّم الباقي على أحدى عشر سهمًا، قيمة السَّهم (79,545) تأخذُ البنتُ سهمًا واحدًا والولد سهمَيْنِ.
فيكون نصيب الولد (159,090) ريالاً.
ونصيب كلّ بنت (79,545) ريالاً،، والله أعلم.