قول: بالأمانة هذا هو الأفضل
اللجنة الدائمة
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: رجل أراد أن يشتري من تاجر سلعة فأعطاه ثلاثة أنواع منها فقال له
الرجل: تخبرني عن الأفضل من هذه السلع، وقال التاجر: بالأمانة هذا هو
الأفضل، وكلا الرجلين لم يقصد يمينا وإنما قصدهما ائتمان أحدهما الآخر
في الإخبار بالحقيقة ويسأل هل هذا يعتبر كفرا وإلحادا؟
الإجابة: إذا لم يكن أحدهما قصد بقوله: بالأمانة الحلف بغير الله، وإنما أراد
بذلك ائتمان أخيه في أن يخبره بالحقيقة فلا شيء في ذلك مطلقا، لكن
ينبغي ألا يعبر بهذا اللفظ الذي ظاهره الحلف بالأمانة،
أما إذا كان القصد بذلك الحلف بالأمانة فهو حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر، ومن أكبر الكبائر لما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " وقال صلى الله عليه وسلم: " " وقال ابن مسعود رضي الله عنه: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن(العقيدة)
أما إذا كان القصد بذلك الحلف بالأمانة فهو حلف بغير الله، والحلف بغير الله شرك أصغر، ومن أكبر الكبائر لما روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " وقال صلى الله عليه وسلم: " " وقال ابن مسعود رضي الله عنه: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن(العقيدة)