سؤال عن فرق الأمة كالشيعة والإباضية
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
- التصنيفات: الفرق والجماعات الإسلامية -
السؤال: أود أن أتعرف أكثر على بعض الفرق الإسلامية إن أمكن وخصوصاً الشيعة
الإمامية والإباضية.
الإجابة: الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، جواباً على
سؤالكم نقول: الإباضية فرقة قديمة من فرق الخوارج، ولها منتسبون إلى
يومنا هذا، وهم يفترقون عن أهل السنة والجماعة في تركهم ولاية علي بن
أبى طالب رضي الله عنه بعد موقعة النهروان التي قاتل فيها الخارجين
عنه، والخوارج يكفرون علي بن أبى طالب رضي الله عنه من أجل ذلك وأمور
أخرى ينكرونها عليه. وقد أصبح الخوارج بعد فترة جهمية معتزليـة في
الصفات، ووضعوا لهم أصولاً تخالف أهل السنة في قبول الخبر الصحيح. ومن
أجل ذلك بعدت الشقة بينهم وبين أهل السنة هذا مع تكفيرهم بالكبيرة
وقولهم بخلود عصاة المؤمنين في النار...الخ...
وأما الامامية فهم إحدى فرق الشيعة وقد افترقوا عن أهل السنة في زعمهم أن الله ورسوله قد نصوا على اثني عشر إماماً بأعيانهم أولهم علي بن أبى طالب رضي الله عنه وآخرهم محمد بن الحسن العسكري، وزعموا أن كل إمام يتولى أمر المسلمين غير هؤلاء فهو إمام باطل بدءاً من الصديق أبي بكر رضي الله عنه ولآخر إمام يتولى الأمر غير الإثني عشر. وقد فارقـوا أهل السنة والجماعة في تعاليمهم هذه، وفي تكفيرهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عدداً محدوداً منهم (ثلاثة أو خمسة)، وفي قول كثير منهم بنقض القرآن، وأن الصحابة حذفوا منه آيات وسور!! وقد وضعوا لهم ديناً مستقلاً عن أهل السنة ولذلك فهم يخالفون اهل السنة في القرآن وتأويله، وفي معنى السنة، وفي الإمامة، والأئمة.
وأما الامامية فهم إحدى فرق الشيعة وقد افترقوا عن أهل السنة في زعمهم أن الله ورسوله قد نصوا على اثني عشر إماماً بأعيانهم أولهم علي بن أبى طالب رضي الله عنه وآخرهم محمد بن الحسن العسكري، وزعموا أن كل إمام يتولى أمر المسلمين غير هؤلاء فهو إمام باطل بدءاً من الصديق أبي بكر رضي الله عنه ولآخر إمام يتولى الأمر غير الإثني عشر. وقد فارقـوا أهل السنة والجماعة في تعاليمهم هذه، وفي تكفيرهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عدداً محدوداً منهم (ثلاثة أو خمسة)، وفي قول كثير منهم بنقض القرآن، وأن الصحابة حذفوا منه آيات وسور!! وقد وضعوا لهم ديناً مستقلاً عن أهل السنة ولذلك فهم يخالفون اهل السنة في القرآن وتأويله، وفي معنى السنة، وفي الإمامة، والأئمة.