حكم من أفطر عمداً بدون عذر
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: فقه الصيام -
السؤال: قبل حوالي ثمانية أعوام تقريباً أفطرت يومين في رمضان متعمداً وبدون
عذر وحتى الآن لم أقض هذين اليومين ولم أكفر عنهما فماذا عليَّ أن
أفعل الآن؟
الإجابة: لقد أخطأت في إفطارك في نهار رمضان من غير عذر شرعي، والمسلم الذي
يؤمن بالله واليوم الآخر لا يجوز له أن يفطر في نهار رمضان من غير عذر
شرعي، لأن صيام رمضان أحد أركان الإسلام والتساهل فيه أو الإفطار من
غير عذر شرعي هذا دليل على ضعف الإيمان، فعليك أن تتوب إلى الله
سبحانه وتعالى وعليك في هذه القضية ثلاثة أمور:
الأمر الأول: التوبة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى من هذه المعصية.
الأمر الثاني: أن تقضي هذين اليومين وتبادر بقضائهما وتفريغ ذمتك من هذا الواجب العظيم الذي تساهلت فيه.
الأمر الثالث: مادام أنه أتى عليك رمضان آخر أو أكثر من رمضان ولم تصم ولم تقض هذين اليومين فإنه يجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم، فعليك ثلاثة أشياء:
أولاً: التوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
ثانياً: تقضي ما تركت من الأيام.
ثالثاً: إطعام مسكين عن كل يوم من هذه الأيام، والسبب أنك أخرته إلى أن جاء رمضان من غير عذر شرعي.
الأمر الأول: التوبة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى من هذه المعصية.
الأمر الثاني: أن تقضي هذين اليومين وتبادر بقضائهما وتفريغ ذمتك من هذا الواجب العظيم الذي تساهلت فيه.
الأمر الثالث: مادام أنه أتى عليك رمضان آخر أو أكثر من رمضان ولم تصم ولم تقض هذين اليومين فإنه يجب عليك إطعام مسكين عن كل يوم، فعليك ثلاثة أشياء:
أولاً: التوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
ثانياً: تقضي ما تركت من الأيام.
ثالثاً: إطعام مسكين عن كل يوم من هذه الأيام، والسبب أنك أخرته إلى أن جاء رمضان من غير عذر شرعي.