حكم تطويل الثياب لما تحت الكعبين
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: فقه الملبس والزينة والترفيه -
السؤال: يرى البعض أن تطويل الثياب لما تحت الكعبين لا بأس به في الوقت الحاضر
لسببين:
الأول: إذا كان القصد ليس الكبر والخيلاء.
الثاني: أن الشوارع والمنازل في الوقت الحاضر أصبحت نظيفة وطاهرة. ما رأيكم في ذلك؟
الأول: إذا كان القصد ليس الكبر والخيلاء.
الثاني: أن الشوارع والمنازل في الوقت الحاضر أصبحت نظيفة وطاهرة. ما رأيكم في ذلك؟
الإجابة: لا يجوز للذكر إسبال الثياب تحت الكعبين لنهي النبي صلى الله عليه
وسلم عن ذلك وتوعده عليه بالنار فهو من الكبائر، وإذا كان الإسبال من
أجل الكبر والخيلاء فهو أشدّ إثماً.
وإن خلا من الكبر والخيلاء فهو محرم أيضاً لعموم النهي.
وقول القائل إن الشوارع نظيفة فلا مانع من الإسبال هو من الكلام السخيف الذي لا قيمة له وقائله جاهل لا عبرة به وبقوله.
وإن خلا من الكبر والخيلاء فهو محرم أيضاً لعموم النهي.
وقول القائل إن الشوارع نظيفة فلا مانع من الإسبال هو من الكلام السخيف الذي لا قيمة له وقائله جاهل لا عبرة به وبقوله.