هل يجوز القصر في الصلاة بلا سفر وذلك لظروف عمل؟
أبو إسحاق الحويني
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: هل يجوز القصر في الصلاة وذلك ونحن في المدن بلا سفر وذلك لظروف عمل
أو أي حرج؟
الإجابة: أما القصر فلا يجوز.
وأما الجمع لظروف قهرية (كالطبيب الذي تستغرق العملية منه مثلاً أكثر من 6 ساعات..وهكذا)، و الجمع يكون بين صلاتي الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، بدون قصر وذلك لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ قال: " " فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ قَالَ كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ قَالَ أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ، والله تعالى أعلم.
وأما الجمع لظروف قهرية (كالطبيب الذي تستغرق العملية منه مثلاً أكثر من 6 ساعات..وهكذا)، و الجمع يكون بين صلاتي الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، بدون قصر وذلك لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ قال: " " فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ قَالَ كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَا أَرَادَ إِلَى ذَلِكَ قَالَ أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ، والله تعالى أعلم.