السعادة والشقاء ************** تمر الأحداث تباعا.. تنسج حكايات شتي لأناس عاش فيهم الألم تارة ...
السعادة والشقاء
**************
تمر الأحداث تباعا.. تنسج حكايات شتي لأناس عاش فيهم الألم تارة والفرح أخري... تراقصت علي أعتاب قلوبهم أحلام السعادة... الخيال مهرب لها من كل ضائقة... بين صفحات ذكريات تغاضت النفس فيها عن حظها في الحياة... فباتت راضية مطمئنة تحيا بقليل القليل.. ورغم ذلك كانت أجنحة السعادة تظلل أيامها... لايهم الملبوس والمأكول بقدر مايهم الحب والتآلف... يظلم الإنسان نفسه عندما يصاب عقله بتخمة أفكار لافائدة من أكثرها... السخرية من الحياة علاج المحرومين من السعادة... الذين غاصت في قلوبهم الفرحة... بئر عميق يجمع كل الآمال المرجوة... وعلي ساحل الحياة يحيا السفهاء بغير عقل سوي عقل البطون... أغناهم ماليس منهم عن كنز الذات... كنز معرفة النفس معرفة تميل بهم عن طريق التيه إلي طريق الإطمئنان... يقف المحارب بداخلهم رافعا سيف النقمة والعداء ضد الحياة.. تنعق علي أشجار جهلهم بوم الظلام..حديثهم جمر تتقاذفه قلوبهم لبركان لاتهدأ إنبعاثاته من نار الحموم... تمتد نار ظنونهم خلسة فتحرق من لايعرف سر طواياهم... يبذلون كل مايملكون حتي لاتهدأ نار الفتنة أبدا... هم كحمالة الحطب القرشية لاتري راحة حتي تري الشقاق قد غرس مخالبه في كل عود أخضر... آجتنابهم ضعف وكسر شوكتهم قوة... هم وباء عظيم... تستغيث الحياة منهم بما تبثه من رفض لواقعهم في قلوب الطيبيين... فالحمد لله الذي أسرج في قلوب عباده مصابيح المعرفة.. وجعلها منارة تضئ بحر الظلمات لتبحر سفن الهداية علي نورمن التقوي إلي شاطئ الرضوان... حيث السعادة أنهارا تجري بجميل الخصال.. متكأ النفس الراضية.. الراغبة في الفوز بسعادة الدارين... لوتدري النفس الشقية الغافلة... أنها ترتكب حماقات قاتلة... تودي بها إلي أرض العذاب الممتد... لرحلت من أرض السوء إلي أرض الطاعة باحثة عن رضا الله عز وجل.. الذي لاشرف إلا في طاعته.. ولا عز إلا في التذلل لعظمته.. ولاغني إلا في الإستزادة من رحمته.. ولاهدي إلا في الإستهداء بنور جلالته.
**************
تمر الأحداث تباعا.. تنسج حكايات شتي لأناس عاش فيهم الألم تارة والفرح أخري... تراقصت علي أعتاب قلوبهم أحلام السعادة... الخيال مهرب لها من كل ضائقة... بين صفحات ذكريات تغاضت النفس فيها عن حظها في الحياة... فباتت راضية مطمئنة تحيا بقليل القليل.. ورغم ذلك كانت أجنحة السعادة تظلل أيامها... لايهم الملبوس والمأكول بقدر مايهم الحب والتآلف... يظلم الإنسان نفسه عندما يصاب عقله بتخمة أفكار لافائدة من أكثرها... السخرية من الحياة علاج المحرومين من السعادة... الذين غاصت في قلوبهم الفرحة... بئر عميق يجمع كل الآمال المرجوة... وعلي ساحل الحياة يحيا السفهاء بغير عقل سوي عقل البطون... أغناهم ماليس منهم عن كنز الذات... كنز معرفة النفس معرفة تميل بهم عن طريق التيه إلي طريق الإطمئنان... يقف المحارب بداخلهم رافعا سيف النقمة والعداء ضد الحياة.. تنعق علي أشجار جهلهم بوم الظلام..حديثهم جمر تتقاذفه قلوبهم لبركان لاتهدأ إنبعاثاته من نار الحموم... تمتد نار ظنونهم خلسة فتحرق من لايعرف سر طواياهم... يبذلون كل مايملكون حتي لاتهدأ نار الفتنة أبدا... هم كحمالة الحطب القرشية لاتري راحة حتي تري الشقاق قد غرس مخالبه في كل عود أخضر... آجتنابهم ضعف وكسر شوكتهم قوة... هم وباء عظيم... تستغيث الحياة منهم بما تبثه من رفض لواقعهم في قلوب الطيبيين... فالحمد لله الذي أسرج في قلوب عباده مصابيح المعرفة.. وجعلها منارة تضئ بحر الظلمات لتبحر سفن الهداية علي نورمن التقوي إلي شاطئ الرضوان... حيث السعادة أنهارا تجري بجميل الخصال.. متكأ النفس الراضية.. الراغبة في الفوز بسعادة الدارين... لوتدري النفس الشقية الغافلة... أنها ترتكب حماقات قاتلة... تودي بها إلي أرض العذاب الممتد... لرحلت من أرض السوء إلي أرض الطاعة باحثة عن رضا الله عز وجل.. الذي لاشرف إلا في طاعته.. ولا عز إلا في التذلل لعظمته.. ولاغني إلا في الإستزادة من رحمته.. ولاهدي إلا في الإستهداء بنور جلالته.