ماذا لو.... *********** ماذا لو كان الناس مشرقين كالشمس.. أنقياء كضوء القمر.. نافعين كالظل.. ...
ماذا لو....
***********
ماذا لو كان الناس مشرقين كالشمس.. أنقياء كضوء القمر.. نافعين كالظل.. لطفاء.. رحماء... يقدرون مافي الحياة من قيم ..فلا ينسي الكبير أبوته ولا الصغير بنوته..
تصافح القلوب بعضها البعض..
الألم مشترك
الفرح مشترك..
أيامهم خريفها البعد وربيعها اللقاء..
مساجدهم مراكز إصلاح لقلوبهم..
يدخلونها بحب.. ويفارقونها علي مضض..
ذكر الله ثروتهم وعونهم علي مواصلة حياتهم.. بروح شفافة..
روح وريحان...
أطفالهم ربيع حياتهم..
وكبارهم نور طريقهم...
البساطة سر حياتهم. لايتسولون عواطفهم الراقية.. من بين دفتي كتاب.. بقدر معايشتهم لها حقيقة.. شوارعهم بيوتهم يحافظون عليها تنسيقا وجمالا.. مصانعهم الخير يعطونه لبلادهم.. لا تأله ولا إستغلال فيها.. تاريخهم حلقات متصلة في حب الحياة.. فنهم ذوق رفيع يعلو بالإنسان.. لا تأجيج فيه لنار الغرائز والشهوات.. إذا أصاب أحدهم هنئوه.. وإذا أخطأ أعانوه على تجاوز محنته..
لايتركون
جائعا بلا طعام
جاهلا بلا علم
غائبا بلا عودة
أولادهم كالطير وطنهم أينما وجدوا معا..
عيونهم لاتبكي إستجداءا وعطفا بل من خشية الله..
أينما حلوا وجدوا حسن الوفادة والكرم..
غذائهم من غرس أيديهم.. يكرهون فناء الإنسان بآلة الحرب...
ويحبون الحياة في ظل السلام.. صامتين إلا عن فعل.. لايزيفون أسماعهم بغيرمايعملون.. دروس مساجدهم ليست بكاءا علي أمة ضاعت.. وقلوبا خربت.. وعقولا غابت في دوامة التفاهات.. بل أنوار تضئ وحقيقة تعاش.. وجمالا يري..
لامكان لديهم لوصولي أو منافق.. دينهم كالشمس لايزوره لهم أحد بإسم المصلحة العمياء... العدل دستور حياتهم.. لاينامون علي ضيم ولايستيقظون علي كيد... هم كالورقة البيضاء..كل من رآها أدرك صفائها... في ظلهم تأمن الكائنات علي حياتها ...فتحيا شاكرة فضل ربها.. لايعرفون العبث.. ولايجهلون الإحترام... لايظنون السئ ببعضهم.. لايغتابون.. لسانهم مرسال صدق بينهم... ماذا لوكان ذلك وغيره مماتستطيبه النفس الصالحة كائنا ألا تكون الحياة أجمل مماهي عليه..ليري الإنسان الخير أنهار بين يديه..وتموت الأثرة والتعالي.. والنفاق والإستغلال.. وكل أمراض القلوب.. وتتحقق قيم الوجود.. الحق والخير والجمال.. وتلملم البغضاء أوراقها راحلة إلي غير رجعة.. وتتسع القلوب للجميع.. بلا تفاوت..
***********
ماذا لو كان الناس مشرقين كالشمس.. أنقياء كضوء القمر.. نافعين كالظل.. لطفاء.. رحماء... يقدرون مافي الحياة من قيم ..فلا ينسي الكبير أبوته ولا الصغير بنوته..
تصافح القلوب بعضها البعض..
الألم مشترك
الفرح مشترك..
أيامهم خريفها البعد وربيعها اللقاء..
مساجدهم مراكز إصلاح لقلوبهم..
يدخلونها بحب.. ويفارقونها علي مضض..
ذكر الله ثروتهم وعونهم علي مواصلة حياتهم.. بروح شفافة..
روح وريحان...
أطفالهم ربيع حياتهم..
وكبارهم نور طريقهم...
البساطة سر حياتهم. لايتسولون عواطفهم الراقية.. من بين دفتي كتاب.. بقدر معايشتهم لها حقيقة.. شوارعهم بيوتهم يحافظون عليها تنسيقا وجمالا.. مصانعهم الخير يعطونه لبلادهم.. لا تأله ولا إستغلال فيها.. تاريخهم حلقات متصلة في حب الحياة.. فنهم ذوق رفيع يعلو بالإنسان.. لا تأجيج فيه لنار الغرائز والشهوات.. إذا أصاب أحدهم هنئوه.. وإذا أخطأ أعانوه على تجاوز محنته..
لايتركون
جائعا بلا طعام
جاهلا بلا علم
غائبا بلا عودة
أولادهم كالطير وطنهم أينما وجدوا معا..
عيونهم لاتبكي إستجداءا وعطفا بل من خشية الله..
أينما حلوا وجدوا حسن الوفادة والكرم..
غذائهم من غرس أيديهم.. يكرهون فناء الإنسان بآلة الحرب...
ويحبون الحياة في ظل السلام.. صامتين إلا عن فعل.. لايزيفون أسماعهم بغيرمايعملون.. دروس مساجدهم ليست بكاءا علي أمة ضاعت.. وقلوبا خربت.. وعقولا غابت في دوامة التفاهات.. بل أنوار تضئ وحقيقة تعاش.. وجمالا يري..
لامكان لديهم لوصولي أو منافق.. دينهم كالشمس لايزوره لهم أحد بإسم المصلحة العمياء... العدل دستور حياتهم.. لاينامون علي ضيم ولايستيقظون علي كيد... هم كالورقة البيضاء..كل من رآها أدرك صفائها... في ظلهم تأمن الكائنات علي حياتها ...فتحيا شاكرة فضل ربها.. لايعرفون العبث.. ولايجهلون الإحترام... لايظنون السئ ببعضهم.. لايغتابون.. لسانهم مرسال صدق بينهم... ماذا لوكان ذلك وغيره مماتستطيبه النفس الصالحة كائنا ألا تكون الحياة أجمل مماهي عليه..ليري الإنسان الخير أنهار بين يديه..وتموت الأثرة والتعالي.. والنفاق والإستغلال.. وكل أمراض القلوب.. وتتحقق قيم الوجود.. الحق والخير والجمال.. وتلملم البغضاء أوراقها راحلة إلي غير رجعة.. وتتسع القلوب للجميع.. بلا تفاوت..