#عن_العادة_السرية_وتأثر_الناس_بها .على عجلة وقصة...وإن المعتقد السائد بني ؛ أن #الفتن يتم عرضها على ...

#عن_العادة_السرية_وتأثر_الناس_بها .على عجلة وقصة...وإن المعتقد السائد بني ؛ أن #الفتن يتم عرضها على #العقول وأن النجاة منها متعينة في فهلوة أو شطارة أو #ذكاء أو حفظ أو #علم . ، وليس الأمر كذلك فالفتن بني لا تعرض على العقول أصلا ولكنها تعرض على #القلوب مباشرة فيكون الحكم فيها الأهواء ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تُعْرَضُ الفتن على القلوب ؛ كالحصير عودًا عودًا ، فأي قلبٍ أُشْرِبَها نكت فيه نكتةٌ سوداء ، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا ، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض ، والآخر أسود مُرْبَادًّا ؛ كالكوز مُجخيًا ، لا يعرف معروفًا ، ولا ينكر منكرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هواه . متفق عليه ) وكما ترى كانت الأهواء اللتي تعرف وتنكر ما يتوافق معها بدل النص عن الله ورسوله وليس العقل ولا العقلانية فإنما هي الأهواء . ، فلا فرق بين #جاهل و #عالم عند الفتنة من حيث علم وجهل بل هو من حيث وجود الأهواء أو عدمها فالأهواء المعنية في الفتن ، ولذلك لما وصف النبي صلى الله عليه وسلم : #الدجال وفتنته ، فقال : ينجوا منها كل مؤمن قارئ_يعني_عالم وغير قارئ_يعني_جاهل ، ويتبعه كل منافق ومشرك وكافر ؛ فكان معيار النجاة من الفتن الدين الخالص الذي لا أهواء فيه ، بل وقال عزوجل ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ) وكذلك لما جاوزت بنو إسرائيل #البحر مع موسى عليه الصلاة والسلام ونجوا من القزم المجرم #فرعون ، فمرو على قوم يتعبدون أصناما لهم فقالوا لموسى عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى ( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون ) حتى نهاية #القصة لما ذهب موسى عليه الصلاة والسلام عن قومه للميقات فإذا قد فتنهم الله عزوجل بأهوائهم ففتنهم بالعجل فاتخذوه إلها فعبدوه ، فقد سبقت أهواؤهم لذلك قبل الفتنة أصلا . ، والفتن مرتبطة ببعضها البعض فصغيرها يوصل إلى كبيرها كالحصير وعيدانه تماما ؛ ولذلك فتنة الرجل في ماله تجعله يسرق ويقتل ويفجر ويبيع عرضه وولده إلى غير ذلك ، فإنما الفتن مترابطة ببعضها متراكبة على بعضها البعض ، أنت ألا ترى إلى هذا ما يعرف بمواقع #التواصل وماذا فعلت في الناس لقد ذهل بها الصغار والكبار الصبيان والكهول البنات والنساء لم تذر أحدا إلا ولطمته ، تستطيع أن تكون مفتول #العضلات وأنت لا تتصور ولا تتنقح للناس وتستطيعين أن تكوني أجمل النساء وأنتي لا تتنقحين ولا تتزينين فتتصورين ألم تسئلوا أنفسكم مالفائدة من ذلك لا #فائدة أبدا فإما أن تفعل خيرا فتؤجر عليه وإما أن تفعل شرا فتحاسب عليه ، وإن الملاحدة والكافرين والمنافقين يشتهون أن لا يكون حساب ولا عذاب وقد توعدهم الله عزوجل فيما يزعمون فقال تعالى ( زعم الذين كفروا ألن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) ولقد رأينا كل من استحل حراما بشبهة فإذا به يستحل الحرام جملة بعدها #خطوة بخطوة ، فهذه الأهواء تجر إلى بعضها البعض فصغيرها يوصل إلى كبيرها ، وهذا يشبه قول عامة أهل العلم من المحدثين ، وهذا أبسط طرح ونستغني بهذا عن الكثرة . ، أما القصة فتخيل هذا أحدهم ممن نعرفهم ممن يظنون بنا خيرا لا نستحقه قال أريد أن تنصح #ابني #الشاب ابن ال 16 عاما ، ومال ابنك ؛ إبنه في ما يسمى بمدرسة #خاصة ؛ المهم فأتى بهاتف إبنه ثم فتح ال واتس آب ثم دخل على مجموعة طلاب الصف العاشر الشعبة أ اللتي يدرس فيها إبنه فلما فتحها وأرانا كلام هؤلاء الشبان كانت #المصيبة في ظنك عن ماذا كانوا يتحدثون كانوا يقولون لبعضهم كهذا ( ألم تنظر إلى #صدر تلك المعلمة ، ألم تنظر إلى #مؤخرة تلك الفتاة ، أشممت رائحة #عطر فلانة ؛ وكلام أبشع من هذا وأسفل إلخ ) قلنا وهذا نفسه ما يقولونه لأبعاضهم في الطرقات و #الجامعات ، فتخيل وما أكثر ما أفسد الأطفال والشبان والفتيات والنساء في زماننا أكثر من هذا يا أيها المرؤ لا تضع أولادك وبناتك ونفسك وأهلك في قلب الفتن حتى إذا فسدوا جلست تدعوا الله عزوجل لإصلاحهم أبعد أن أفسدتهم بيديك ، إن منهج الناس في التعاطي مع الشبهات والفتن في زماننا كمن يضع الكاز بجنب النار فلما تهتب النار فيجلس يحاول إطفائها ومن قال لك أنك ستطفؤها خصوصا هذه فتنة الفروج ولم يبقى محفز لها إلا وظهر وانتشر بشتى أصنافه والعياذ بالله فأيما ذكر أو أنثى أصيبوا بها فاقرأ عليهم السلام إلا أن يخلصهم الله من هذا ولا ينجي الله عزوجل إلا المؤمنين ، وأنت ترى في زماننا هذا أكثر شيئ الموت والعقم والطلاق والعنوسة والعزوبة وليس الزواج فلينظر كل صاحب لب واليعلم ما يجري في الناس لست وحدي ولست وحدك إنما نحن فإن كان أحدنا في شر أو أذى فيوشك أن يصيبنا به مباشرة أو بشكل غير مباشر ولو طال الزمان فتنبه يا رعاك الله ودعك من أهل الإستباحات والأهواء الذين كل دينهم هذا وذاك مباح إنهم يتحوطون في كل شيئ إلا في الدين ، لقد أهلكوا الناس وهلكوا واستنوا بسنة الغربيين جملة ، وأنت يا مجنون العاقلين يا من تقول في الدين أنا أقنع بهذا فأفعله ولا أقنع بهذا فلا أفعله ومن ضحك عليك وفهمك أن هذا هو الدين والعكس هو الصحيح بل قال تعالى ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ومالله بغافل عما تعملون أولئك الذين اشتروا الحيوة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ) فهذه صفة من أقام الحياة الدنيا على حساب آخرته حتى ردوا إلى سنة سلفهم من أهل الشرك والضلال فكان سلفهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا فعلوا فاحشة يقولون كما قال تعالى ( وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آبائنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله مالا تعلمون ) آلله أحل التبرج والكسي والعري والاختلاط والفاحشة آلله أمركم بهذا هذا هو موقف كل من يلتمس للفاحشة أدلة شرعية من منافقي علمائنا من الذين تعوث في أعماقهم الأفاسيد بأنواعها من الذين افترضوا على الله قبول النقيضين ، فجمعوا بين غض البصر والسفور والنهي عن الفحش مع الاختلاط والتبرج والكسي والعري هذا موقفهم نفسه والله عزوجل طيب لا يقبل إلا طيبا ولا يقبل إلا ما كان خالصا له سبحانه وتعالى ) فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله عزوجل ونعم الوكيل والسلام ...